دي إكبريس البريطانية تسلط الضوء مؤهلات مراكش المختلفة

- Advertisement -

سلطت جريدة “دي إكبريس” البريطانية، في عددها الأسبوعي، الضوء على مختلف مؤهلات مراكش، واصفة إياها بالمدينة الرائعة التي تزخر بالعديد من المعارض الفنية والمتاحف والمواقع الثقافية. 

وتعد مدينة مراكش، التي تم اختيارها كأفضل وجهة خريفية بأسعار مناسبة من قبل أسبوعية “تايم آوت”، حسب الصحيفة، وجهة مثالية لقضاء عطلة في فصل الخريف بفضل مناخها المشمس وقربها من المملكة المتحدة.

وأشارت “دي إكبريس” إلى أن تنوع المواقع الثقافية في مراكش، بالإضافة إلى طقسها المميز، يجعل منها “وجهة ممتازة”، علاوة على أنها تقدم الكثير لزائريها. 

وذكرت الصحيفة البريطانية بوفرة الرحلات المباشرة من لندن وأسعارها المناسبة، قبل أن تبرز جمال مراكش وما تزخر به من متاحف ومعارض فنية، علاوة على أماكن الإقامة المتوفرة، لا سيما دور الضيافة التقليدية (الرياض)، وكرم ضيافة وحفاوة المراكشيين. 

ومن أهم المعالم التي توقفت عندها الصحيفة، ساحة جامع الفنا التي تعد قلب المدينة الحمراء والأطعمة التي تميزها، ومسجد الكتبية العريق بجاذبيته المعمارية، إلى جانب اللون الفريد لجدران المدينة القديمة، التي تعد من أبرز معالم المدينة. 

 كما ألقت الضوء على “دار التصوير الفوتوغرافي”، وهو المتحف الذي يجسد تاريخ المغرب من خلال أرشيفات بصرية نادرة.

ولم تنس الجريدة تذكير الراغبين في زيارة مراكش خلال هذه الفترة من السنة، من بعض الأنشطة الأخرى التي عليهم اكتشافها بالمدينة، مثل الأنماط الهندسية المعقدة التي تميز العمارة المحلية، والتي تعرف بالزليج”، سيما في مدرسة ابن يوسف.

من جهة أخرى، نوّهت “دي إكبريس” بالمساحات الخضراء التي تكتسي المدينة، خاصة حديقة ماجوريل التي صممها إيف سان لوران تجذب السياح بجدرانها الزرقاء اللافتة ونباتاتها المتنوعة. 

في المقابل، أشارت الصحيفة إلى الحديقة السرية” وما توفره من تجربة أكثر خصوصية، مقارنة بحدائق المنارة الرحبة الشعبية. 

وأوضحت وسيلة الإعلام البريطانية لمحبي كل ما هو تقليدي أن هناك “قائمة لا تنتهي” من المواقع التي يمكن اكتشافها.

واختتمت “دي إكبريس” مقالها، داعية الراغبين في السفر إلى مراكش إلى التجول في أزقة الأسواق، والاستمتاع بمشاهدة المجوهرات الحرفية، والأقمشة المنسوجة يدويا، والتوابل التي تفتح الشهية.