أطلقت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مطلع هذا الأسبوع، فعاليات الدورة الثانية والعشرين للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم السنة الجارية.
ويتم تنظيم هذه التظاهرة المميزة سنويا، تزامنا مع اليوم الوطني للإعلام واحتفاء به، من أجل تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية.
وتهم هذه الجائزة، وفق بلاغ للوزارة، الأصناف الصحفية التالية: جائزة التلفزة، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة صحافة الوكالة، وجائزة الصحافة الجهوية.
بالإضافة إلى جائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحافي حول الثقافة والمجال الصحراوي الحساني، وجائزة الصورة، وجائزة التحقيق الصحفي، وجائزة الرسم الكاريكاتوري.
كما تم تخصيص جائزتين تقديريتين، ستمنح الأولى لشخصية إعلامية وطنية ساهمت إسهاما متميزا في تطوير الإعلام الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، بينما ستكون الثانية من نصيب الصحفيين المغاربة العاملين في مؤسسات صحافية أجنبية من داخل أو خارج المغرب.
ومن ضمن الشروط التي يجب على المرشح(ة)، لهذه الجائزة أن يكون من جنسية مغربية، ومزاولا لمهنة الصحافة منذ ثلاث سنوات على الأقل، وحاصلا على بطاقة الصحافة برسم السنة الجارية.
كما يُشترط فيه أن يكون مشتغلا بإحدى المؤسسات الصحفية الوطنية أو الجهوية، وألا يكون من أعضاء لجنة تنظيم الجائزة أو لجنة التحكيم، وألا يكون قد سبق له الفوز بهذه الجائزة خلال الدورات الثلاث الأخيرة.
وأوضح البلاغ أن المرشح(ة) يمكنه تقديم ترشيحه، إما بصفة فردية، أو بصفة جماعية ضمن فريق عمل، مبرزا أنه يمكن لكل مؤسسة إعلامية ترشيح صحفي أو فريق عمل من بين العاملين فيها.
وأشار إلى أنّه لا يجوز الترشح لنيل الجائزة سوى بعمل واحد، باستثناء جائزة الصورة التي يمكن الترشح لها بعشرة أعمال فوتوغرافية على الأكثر.
هذا، وأكد المصدر ذاته، أنّ الأعمال المرشحة لنيل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة يُشترط أن تقدم في صيغتها الأصلية، أي كما نشرت أو بثت في إحدى وسائل الإعلام الوطنية أو الجهوية، خلال الفترة الممتدة من فاتح أكتوبر 2023، وإلى غاية 30 شتنبر 2024.
وبالنسبة للصحافة الإلكترونية، يُشترط أيضا الاحتفاظ بالأعمال المرشحة على الموقع الإخباري الذي تم النشر بواسطته، وذلك حتى الإعلان الرسمي عن الأعمال الفائزة بالجائزة.