أثينا: تتويج مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة

- Advertisement -

بالعاصمة اليونانية أثينا، توجت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أمس الثلاثاء، عن إنجازها النسخة الخامسة من برنامج “بحر بلا بلاستيك”.

كان ذلك بمناسبة المؤتمر الختامي لمشروع “دعم المياه والبيئة في منطقة الجوار الجنوبي لآلية الجوار الأوروبي”، المنظم في رحاب الجامعة الوطنية وكابوديستريا بأثينا، حيث حصلت المؤسسة على شهادة التميز فضلا عن لقب “البطل”، رفقة مختبر العلوم الهندسية التابع لمدرسة العلوم التطبيقية بالحسيمة، وجمعية “خنيفيس” بطرفاية.

وقد تم تتويج المختبر عن أبحاثه حول المواد البلاستيكية الدقيقة في المناطق الساحلية، فيما تم تتويج الجمعية عن إعلان المنتزه الوطني”خنيفيس” بجهة العيون الساقية الحمراء “موقعا خاليا من البلاستيك”.

وكان هذا الحدث، الذي ترأسه الكاتب العام لوزارة البيئة والطاقة اليونانية، بيتروس فاريليديس، يهدف إلى استعراض إنجازات مشروع “دعم المياه والبيئة”، الممول من الاتحاد الأوروبي، في كل من البلدان الشريكة، وهي المغرب وتونس ومصر والأردن وإسرائيل ولبنان وفلسطين والجزائر.

وفي هذا السياق، أشاد رئيس فريق مشروع “دعم المياه والبيئة”، البروفيسور مايكل سكولوس، بجهود المغرب الدؤوبة في مجال حماية البيئة والإدارة الفعالة للموارد المائية، وكذا استعداد المملكة للتعاون من أجل إنجاح المشروع المذكور، الذي امتدت فترة تنفيذه من 2019 إلى 2024.

أشاد رئيس فريق مشروع “دعم المياه والبيئة”، البروفيسور مايكل سكولوس، بجهود المغرب الدؤوبة

وتألف الوفد المغربي في هذا المؤتمر من منسقة المشروع بقطاع الماء، سهام العريشي، وممثل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، سامي الاكليل، وكذلك عويسة السالك، ممثل جمعية “خنيفيس” بطرفاية، وعبد الإله جويشات، ممثل جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض.

يشار إلى أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة أشاد رئيس فريق مشروع “دعم المياه والبيئة”، البروفيسور مايكل سكولوس، بجهود المغرب الدؤوبة، وأوكلت رئاستها منذ البداية لصاحبة السمو الملكي، الأميرة للا حسناء. و تتمثل مهمتها الأساسية في التربية والتحسيس بالتنمية المستدامة، مستهدفة في ذلك كافة الجماهير، من التلاميذ والطلبة إلى صناع القرار السياسي والاقتصادي، مرورا بالجمهور الواسع.

وتحيل المؤسسة، عند تنفيذ برنامج عملها، إلى الالتزامات التي تعهد بها المغرب خلال قمة ريو عام 1992 وعام 2012 ، وجوهانسبورغ عام 2002، والتي ترجمتها المملكة المغربية في ميثاق البيئة والتنمية المستدامة والقانون الإطار ذي الصلة والاستراتيجيات الوطنية المنبثقة منهما.

كما أن المؤسسة تنخرط في برنامج الأمم المتحدة وأهدافه للتنمية المستدامة في أفق 2030، وكذلك أجندة الاتحاد الإفريقي لعام 2063.