حذرت، عريضة نُشرت الثلاثاء، وقعها أكثر من 11500 فنان وكاتب، من استخدام أعمالهم الفنية لتغذية خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
وأبرزت العريضة التي لا تزال مفتوحة للتواقيع إلى أن “استخدام الأعمال الفنية من دون إذن لتدريب الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدا كبيرا وظالما لمورد رزق أصحاب هذه الأعمال”.
أبرز الموقعين على العريضة
ووقع على العريضة الممثلون الأميركيون جوليان مور وكيفن بيكون وشون أستين، والممثلة الأميركية جوليان مور.
ومن أبرز الموقعين على العريضة في المجال الموسيقي توم يورك وبيورن أولفايوس والمغني جايسون كاي (أحد مؤسسي فرقة “جاميروكاي”).
بالإضافة إلى الملحن وعازف البيانو الألماني ماكس ريختر والملحن وقائد الأوركسترا الإنكليزي جون روتر ومواطنه المغني روبرت سميث (فرقة “ذي كيور”).
وفي القطاع الأدبي، شملت قائمة الموقعين الكاتب السويدي هارلان كوبن والمؤلف البريطاني من أصل ياباني الفائز بجائزة نوبل للآداب كازوو إيشيغورو.
فضلا عن توقيع كل من إيشيغورو ومؤلف روايات التشويق البوليسي الناجحة هارلان كوبن والروائي ين مادلين ميلر وجيمس باترسون.
وشارك في تقديم العريضة الملحن والموظف السابق في قطاع الذكاء الاصطناعي إد نيوتن ريكس.
نفس المشكلة
في السنوات الأخيرة، استخدمت الاستوديوهات الهوليوودية الكبرى الذكاء الاصطناعي لإحياء نجوم راحلين.
كما استخدمته لتوليد صور لممثلي خلفية صامتين (كومبارس) في مشاهد المعارك، أو حتى للمساعدة في كتابة السيناريوهات.
وفي قطاعي الموسيقى والأدب، اللذين يعانيان نفس المشكلة، باتت ألحان وقصص تؤلف بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتيح إنتاج كل أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط باللغة اليومية.
شكاوى ضد شركة “أوبن إيه آي
وفي العام الماضي، رفع عدد من الكتاب، أبرزهم صاحب قصة “غايم أوف ثرونز” جورج آر آر مارتن، دعوى في الولايات المتحدة على شركة “أوبن إيه آي”.
واتهم هؤلاء الكتاب الشركة بالسرقة المنهجية على نطاق واسع، من خلال استخدام أعمالهم لتغذية خوارزميات “تشات جي بي تي”، مع تجاهل حقوق ملكيتهم الفكرية.
خلال الشهر المنصرم، أيّد عدد من نجوم هوليوود كبيدرو باسكال وجين فوندا ومارك هاميل، قانونا لتنظيم الذكاء الاصطناعي في كاليفورنيا، لكنه قوبل بالرفض من قبل الحاكم غافين نيوسوم.
