الأليسكو تطلق النسخة العربية للمشروع التدريبي “مهارات الابتكار”

- Advertisement -

من مقرها في العاصمة التونسية، أطلقت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الأليسكو” النسخة العربية للمشروع التدريبي “مهارات الابتكار”، الذي يعد دليلا لتطوير مهارات المعلمين والمتعلمين وتثمين نتائج عملية التعلم وإعداد الطلاب لعالم دائم التحول تهيمن عليه التكنولوجيا.

ويهدف هذا البرنامج التدريبي، الذي صممته شركة “إنتل”، إلى إعداد الشباب العربي وتزويده بالمهارات اللازمة للابتكار، معتمداً على التكنولوجيا لبلورة تجارب تعلمية مبتكرة تضمن انخراطا كبيرا للطلاب في بيئات التعلم الافتراضية أو المدرسية أو المختلطة.

وبفضل مقاربة تقوم على الكفاءات والمهارات المدعومة تكنولوجيا، يحفز البرنامج المعلمين والمتعلمين على استثمار أقصى طاقاتهم ومؤهلاتهم.

العمل على ترجمة البرنامج

وبهذه المناسبة، أكد المدير العام للألكسو محمد ولد اعمر، أن المنظمة تعمل حاليا على ترجمة محتوى البرنامج إلى اللغة العربية، وتوفيره للمدارس والمعلمين والطلاب للاستفادة الكاملة من البرنامج.

وأشار إلى أن المشروع الذي أُطلق بتعاون مع عدد من الشركاء، يتوخى إعداد الشباب العربي للمستقبل من خلال تزويده بالمهارات اللازمة للابتكار في العصر الرقمي.

 وأوضح ولد اعمر أن البرنامج يركز على دمج مهارات القرن ال21 في الأنظمة التعليمية من خلال حلول تعليمية قائمة على التكنولوجيا.

إطلاق عدد من البرامج

وسبق للأليسكو أن أطلقت عددا من البرامج الهادفة إلى استغلال التكنولوجيا لتحسين عملية التعليم والتعلم وأنظمة التعليم في العالم العربي.

ومن بين هذه البرامج نذكر برنامج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وبرنامج لحماية الشهادات الجامعية وضمان مصداقيتها.

فضلا عن منصة عربية للموارد التعليمية المفتوحة قصد تمكين الطلاب والمعلمين من الوصول إلى محتوى تعليمي شامل ومجاني.

الإعلان عن مشروع جديد

وخلال اليوم الأول من أشغال المؤتمر، تم الإعلان عن مشروع لإعداد ميثاق عربي لأخلاقيات استعمالات الذكاء الاصطناعي من أجل استخدام آمن ومسؤول لهذه التكنولوجيا المتقدمة.

ولهذا الغرض، شُكل فريق عمل من الخبراء العرب في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم والقانون من مختلف الدول الأعضاء لوضع رؤية شاملة وواضحة حول “المبادئ الأخلاقية” التي يجب أن تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي.

التركيز على آخر التطورات التكنولوجية

وتنصب أشغال المؤتمر العربي الدولي الثاني، المتواصلة على مدى يومين، على آخر التطورات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الضخمة . بالإضافة إلى تقديم وتحليل أهم وأنجح التجارب الدولية والعربية في استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.

ومن المحاور الأخرى لأشغال المؤتمر استكشاف الأخلاقيات والتحديات المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم. علاوة على  الوقوف على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي التوليدي في الفصول الدراسية والتحديات التقنية لاستخدام الذكاء الاصطناعي عموما في التعليم.

هذا، ويروم المؤتمر الدولي العربي حول الذكاء الاصطناعي في التعليم تشكيل منصة للنقاش والتبادل بين صانعي السياسات التعليمية والخبراء والمختصين.