مؤسسة خديجة طنانة للثقافة والفنون ترى النور

- Advertisement -

أعلنت الفنانة خديجة طنانة، اليوم الاثنين، عن موعد افتتاح “مؤسسة خديجة طنانة للثقافة والفنون”، وانطلاق أنشطتها، التي تهدف إلى تشجيع الشباب على اكتساب المعرفة الفنية وتوفير مجال للتعبير عن إبداعاتهم.

وسيتم تنظيم حفل الافتتاح، وفق بلاغ صحفي توصلت مجلة فرح بنسخة منه، يوم  الجمعة 13 دجنبر على الساعة الرابعة بعد الزوال بمقر المؤسسة الكائنة في جبل زمزم مقابل شاطئ مارينا سمير.

وتعد هذه الأمسية الفنية، التي تحتفي بالفن بأشكاله المختلفة، فرصة للقاء الفنانين والمبدعين وكذا عشاق الثقافة من مختلف المشارب.

وأشار البلاغ إلى أن افتتاح هذا الفضاء الثقافي الفني، يأتي من منطلق أن الفن لغة عالمية تتجاوز الحدود والثقافات ووسيلة للتغيير والتواصل، يمكن من خلاله فتح حوارات وبناء جسور الحب والسلم بين الشعوب والمجتمعات.

كما يعد الفن، حسب ذات المصدر، نافذة تفتح أمام الإنسان عوالم من الجمال والإبداع، حيث يساهم في تهذيب الروح وتلطيف المشاعر وتعميق العلاقات بين الشعوب ناهيك عن تنمية المجتمع.

 وتبعا لذلك، يأتي الإعلان عن انطلاق رحلة جديدة في عالم التنشيط الثقافي والفني، سيتم من خلالها تقديم منتوج فني جمالي يقوم على تنظيم معارض فنية ولقاءات أدبية وشعرية بالإضافة إلى ندوات ومهرجانات فنية وإبداعية.

خديجة طنانة

 

من هي خديجة طنانة

والجدير بالإشارة أن خديجة طنانة التي رأت النور في العام 1945 بتطوان وسط أسرة أندلسية يعود تاريخ حلولها بمدينة الحمامة البيضاء إلى القرن الخامس عشر، هي فنانة تشكيلية، وكاتبة مسرحية، درست العلوم السياسية في جامعة محمد بن عبد الله بفاس، وأتمت مسارها الجامعي بين أسوار جامعة السوربون بفرنسا.

شغلت طنانة منصب أستاذة جامعية، وهي أيضا ناشطة حقوقية نسوية. وسبق لها أن ترشحت لمنصب سياسي محلي بمدينة فاس، حيث عملت كمساعدة لعمدة المدينة.

وكلفت الفنانة المغربية بالشؤون الثقافية، من 1983 إلى غاية 1992، وفي العام   1993 قررت اعتزال عالم السياسة بشكل نهائي.

تعلّمت طنانة فن الرسم والتشكيل بشكل عصامي، وقدمت أول معرض شخصي لها في العام 1993.

وتتناول جل أعمالها الفنية مواضيع نسوية لها علاقة بالمرأة وقضاياها، بالإضافة إلى تيمات أخرى من قبيل الانتفاضة الفلسطينية والهجرة السرية والموت.

ونظمت طنانة العديد من المعارض في مختلف المدن المغربية، تمثل أبرزها في معرض “الجسد..في عطره وفنائه” (2004)، ومعرض “بينالي للفن الإفريقي المعاصر داك أرت” (نسختي 2014 و2016). بالإضافة إلى معرض “بينالي الرباط، الذي احتضنه متحف محمد السادس للفن المعاصر سنة 2019.