تختتم غدا الثلاثاء بالدار البيضاء احتفالية رأس السنة الأمازيغية 2975 (إيض يناير)، حيث تنظم شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات” مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة.
وتهدف هذه الاحتفالية، التي تنظم بشراك ة مع مجلس مدينة الدار البيضاء، إلى تسليط الضوء على التراث الأمازيغي وإبراز تعدد أشكال الثقافة والفنون الأمازيغية في المغرب.
برنامج احتفالي فني ثقافي يعكس تنوع التراث الأمازيغي
تتميز نسخة هذه السنة من احتفالية “إيض يناير” ببرنامج غني يضم عروضًا فنية وموسيقية تقام في مختلف أنحاء العاصمة الاقتصادية للمغرب.
واستهلت الفعاليات أمس الأحد في حديقة “Les Arènes” بحي المعاريف، حيث استمتع الزوار بعروض الرقصات الأمازيغية التقليدية، بمشاركة فرق بارزة مثل “أحواش أود تزنيت” و”أحواش أود إمنتوغا”.
أمسيات موسيقية وفعاليات متنوعة
إضافة إلى العروض الراقصة، اشتمل البرنامج على أمسية موسيقية بمشاركة أبرز نجوم الموسيقى الأمازيغية، مثل مجموعة “أودادن” والفنانة فاطمة تيحيحيت تيتريت والرايس أعراب أتيكي.
واليوم الاثنين، تحتضن ساحة الراشيدي أمسيات موسيقية متنوعة بمشاركة فرقة “أحواش تازويت” والفنانة كوثر براني والمطربة فاطمة تامانارت وعبد العزيز أحوزار، ما سيتيح للجمهور الاستمتاع بجماليات الفن الأمازيغي الأصيل.
فعاليات متنوعة في المجمع الثقافي محمد زفزاف
كما يقدم المجمع الثقافي محمد زفزاف برنامجًا متنوعًا يجمع بين الرقصات الأمازيغية التقليدية والموسيقى الحديثة.
وتشارك في هذه الفعاليات فرق مثل “أحواش تيمغارين أملن” من تافراوت و“تيفاوين سوس” من تارودانت و”أحيدوس أيت وراين” من الأطلس المتوسط.
كما يحيي الفعاليات الرايس أعراب أتيكي وسعيدة تيتريت وفرقة “تافسوت باند”.
معرض للصناعة التقليدية والرقصات الشعبية
وفي إطار هذه الاحتفالية، سيُنظم غدا الثلاثاء 14 يناير بمنتزه السباتة معرض للصناعة التقليدية.
وسيتم عرض مجموعة من الحرف اليدوية المغربية الأصيلة مثل الزرابي والمجوهرات و الفخار.
كما سيشهد المعرض لوحات فنية ورقصات “أحيدوس” والفرقة النسائية “أحواش تفراوت” و”أحواش اسمكان”.
قرية للصناعة التقليدية في ساحة الراشيدي
وعلى مدار أيام الاحتفال، ستُقام قرية للصناعة التقليدية في ساحة الراشيدي، حيث سيتمكن الزوار من اكتشاف المنتجات اليدوية الأمازيغية المميزة.
وتضم القرية معروضات متنوعة تعكس الإبداع الأمازيغي في مختلف مجالات الفنون والحرف.
هذا، وتعد احتفالية رأس السنة الأمازيغية في الدار البيضاء فرصة رائعة للاحتفاء بالتراث الأمازيغي والتأكيد على أهمية الثقافة المغربية المتنوعة.
مع برنامج حافل بالأنشطة الفنية والموسيقية والرقصات التقليدية، تسعى الاحتفالية إلى تعزيز الوعي الثقافي والاحتفاء بالهوية الأمازيغية الغنية التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المملكة