“أحمد عباسي” يودّع “الزمن الجميل” في الأمسية المباشرة السادسة

- Advertisement -

“أحمد عباسي” يودّع “الزمن الجميل” في الأمسية المباشرة السادسة

ودع الفلسطيني أحمد عباسي برنامج المسابقات الغنائي الطربي “الزمن الجميل” الذي تعرضه قناة “أبوظبي” التابعة لشبكة قنوات تلفزيون أبوظبي في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت الإمارات (التاسعة بتوقيت السعودية) كل يوم جمعة، وذلك بعد حصوله على أدنى نسبة تصويت من قبل الجمهور، في حين نال محمد شطا أعلى نسبة تصويت.
وانطلقت الأمسية المباشرة السادسة من “الزمن الجميل” بترحيب الجمهور الغفير الذي ملئ المسرح الوطني في أبوظبي بلجنة التحكيم، ثم قام المشتركين تباعاً بتقديم مقطع قصير من أشهر أغاني أساطير الطرب العربي المحتفى فيهم في الأمسية وهما “فنان العرب” محمد عبده والراحلة أسمهان.
واعتلت “إيميه صياح” مقدمة البرنامج بطلتها الأنيقة المسرح لتعرّف الجمهور بتفاصيل الحلقة، بما فيها الإنجاز الرائع الذي حققه المشتركين في الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من الموسم الأول من البرنامج، كما أشارت إلى أن اللجنة لن يكون لها الفرصة بدءً من هذه الأمسية بوضع أي من المشتركين في منطقة الأمان، ليكون تصويت الجمهور هو الحكم الوحيد في تأهل المشتركين من عدمه.
وأطرب “بلبل الخليج” الفنان الكويتي نبيل شعيل الذي قدم 26 ألبوم خلال مسيرته الغنائية وأول فنان خليجي يقدم أغانٍ بلهجات غير خليجية، الجمهور بأغنية “صوتك يناديني” لمحمد عبده وأهداها له، كما قدم مجموعة من أشهر أغانيه من بينها “ما أروعك”، و”يا شمس”، كما وجّه نصائحه للمشتركين واصفاً البرنامج بالراقي ونافذة وفرصة ذهبية لهم للوصول للنجومية، وأن عليهم اغتنام جميع النصائح والتدريبات التي يوفرها فريق عمل البرنامج وضيوف الحلقات والعمل على تطبيقها.
ووصفت لجنة التحكيم السعودي موسى المعيدي بعد أدائه لأغنية “المعازيم” لمحمد عبده بالمقنع والمختلف حيث أبدى ثقته في الأغنية وبحضوره على المسرح، وأن المقاطع الأخيرة من الأغنية كانت ممتازة متجاوزاً بعض الأخطاء خلال أدائه في الجزء الأول.
وأختار المصري محمد شطا أغنية “أنا اللي أستاهل” لأسمهان، ليطرب الجمهور الذي صفق له بحرارة عالية، ووصفته اللجنة بالمحترف الذي يستمع إلى لحن بشكل ذكي ويقوم بتنفيذه بإحساس ودقة عاليين، وأن صوته يترجم أفكار أي ملحن.
ولاقى المغربي علي المديدي مع بداية أدائه لأغنية “اختلفنا مين” لمحمد عبده، ترحيباً كبيراً من الجمهور، وقالت اللجنة أنه استطاع رغم خروجه من منطقة الأمان وتقديمه للّون الخليجي أن يبرهن على إحساسه الإيقاعي والمتميز وأن لديه مستقبل واعد فضلاً عن كونه من بين أقوى الأصوات المشاركة في البرنامج.
وتألقت المصرية صابرين النجيلي بأدائها لأغنية “أهوى” لأسمهان حيث أشارت لجنة التحكيم إلى أن أداءها كان مختلف وارتسمت ألحانه بالكلاسيكية وتميزت كلماته بالصوت النقي الذي يرقى بمستوى الأغنية وأن مستقبلها سيكون واعداً في العالم الطربي، أما الفلسطيني أحمد عباسي فقدم أغنية “الأماكن” لمحمد عبده، حيث أشارت اللجنة إلى إحساسه العالي والمحترف المليء بالشجن، فضلاً عن لمسته الخاصة التي أضافها للأغنية لتعكس شخصيته وأسلوبه المتميز.
ونال المشترك الأصغر سناً في البرنامج اليمني عمر ياسين من خلال تقديمه لأغنية “مثل صبيا” لمحمد عبده، تعليقات إيجابية من لجنة التحكيم، إلا أن اختياره لإيقاع الأغنية لم يكن محالفاً له على الرغم من أداءه العالي والثابت منذ مشاركته في البرنامج.
ويمكن للجمهور التصويت للمصرية “صابرين النجيلي” على الرقم 3، وللمغربي “علي المديدي” على الرقم 4، ولليمني “عمر ياسين” على الرقم 5، وللمصري “محمد شطا” على الرقم 7، وللسعودي “موسى معيدي” على الرقم 8، حيث تتواجد أرقام الهواتف الخاصة بكل دولة على الموقع الرسمي لتلفزيون أبوظبي.
وتجاوز المشتركون المتأهلون مراحل عدة تضمنت تجارب مليئة بالتحدي عملت على صقل مواهبهم ليصلوا إلى هذه المرحلة التي يفصل بينها وبين تحقيق حلمهم في الفوز بلقب البرنامج بعد أسابيع قليلة، وذلك بعد تقييم التطور الذي طرأ على مواهبهم الغنائية في تأدية الطرب الأصيل من قبل لجنة التحكيم. وينال المشتركين فرصة الحصول على دعم من مدربين متخصصين وأساتذة في الغناء العربي ليطوروا مواهبهم الغنائية في سبيل تعزيز فرصهم للفوز بالبرنامج.
وينفرد برنامج “الزمن الجميل” عن باقي برامج الهواة بتقديمة لمحتوى غنائي يركز على المواهب الغنائي ة الطربية القادرة على تقديم أداء غنائي مماثل للذي قدمه النجوم القدامى أمثال “أم كلثوم” و”صباح فخري” و”محمد عبده” ليأخذوا الجمهور في رحلة إلى الزمن الجميل، وهو ينسجم مع مستهدفات أبوظبي للإعلام والرامية إلى توفير المحتوى الهادف الذي يحاكى اهتمامات مختلف شرائح المجتمع، ويقدم لهم باقة من البرامج المتنوعة، من بينها الفنية التي تتناسب مع القيم والعادات التقاليد الاجتماعية المحلية وتعكس أجمل صورة عن واقع الفنون في العالم العربي.