أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية اليوم عن فتح باب الترشيح للشركات الناشئة المغربية في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية. ويندرج هذا الحدث ضمن برنامج “حاضنة ألعاب الفيديو”، الذي يُنفّذ بالتعاون مع سفارة فرنسا بالمغرب.
ويهدف البرنامج إلى دعم وتطوير النظام البيئي لصناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب، ويستهدف الشركات المتخصصة في هذا المجال.
البرنامج يتماشى مع الاتفاقية بين المغرب وفرنسا
وحسب بلاغ للوزارة، يأتي هذا الإعلان في إطار تنفيذ الاتفاقية التي تم توقيعها بين المغرب وفرنسا، تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.
وتسعى هذه الاتفاقية إلى تعزيز وتطوير الصناعة الثقافية والإبداعية، لا سيما في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية؛ إذ يطمح الطرفان من خلال هذه المبادرة إلى دعم الشركات الناشئة في هذا القطاع الحيوي.
مواكبة وتطوير الشركات الناشئة المغربية
البرنامج موجه خصيصاً للشركات المغربية الناشئة في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية التي تتطلع إلى الاستفادة من الدعم والمواكبة في مجال هيكلة وتطوير واستدامة أعمالهم.
وستحصل الشركات المشاركة على فرصة لتطوير مهاراتها وتعزيز كفاءاتها في هذا المجال المتنامي.
فرص تدريبية ومواكبة من خبراء دوليين
وسيتمكن المشاركون في البرنامج من الاستفادة من ورش تدريبية متخصصة بقيادة خبراء دوليين معترف بهم في صناعة الألعاب الإلكترونية.
كما سيتمكنون من الوصول إلى شبكة استراتيجية تضم الفاعلين الرئيسيين في هذا المجال، ما سيمكنهم من تعزيز علاقاتهم المهنية وتوسيع فرص التعاون.
تعزيز التعاون بين الفاعلين في الصناعة
ويهدف برنامج “حاضنة ألعاب الفيديو” إلى تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين في منظومة صناعة الألعاب الإلكترونية، مما سيسهم في تطوير بيئة مواتية لابتكار الألعاب الإلكترونية في المغرب.
كما يشجع البرنامج على بناء شراكات استراتيجية بين الشركات الناشئة والمستثمرين وأصحاب الخبرات العالمية.
برنامج يفتح آفاقاً جديدة للشركات المغربية
ومن خلال هذا البرنامج، يطمح المغرب إلى تعزيز مكانته في صناعة الألعاب الإلكترونية العالمية، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية السريعة التي يشهدها القطاع.
ويُتوقع أن يساهم البرنامج في دفع عجلة الابتكار وتعزيز قدرة الشركات المغربية على التنافس في السوق الدولية.
وأضاف البلاغ أن باب الترشح لهذا البرنامج مفتوح إلى غاية 20 فبراير المقبل، عبر تعبئة الاستمارة الإلكترونية: