بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم، ينظم الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية المؤتمر الوطني السابع تحت شعار “السؤال اللغوي والمجتمع المدني”، وذلك يومي الجمعة والسبت، 21 و22 فبراير الجاري، في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.
ويعد المؤتمر، الذي ينظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وأكاديمية المملكة المغربية، بمثابة منصة لتبادل الخبرات وتوحيد الجهود بين العديد من الجهات الفاعلة.
أهداف المؤتمر وأهمية الحدث
ويهدف المؤتمر، إلى تسليط الضوء على واقع اللغة العربية في السياق المجتمعي الراهن، ودور الفاعلين المدنيين في تعزيز مكانتها، من خلال مناقشات علمية يشارك فيها عدد من الأساتذة والباحثين المتخصصين.
ويتناول المؤتمر التحديات التي تواجه اللغة العربية في مختلف المجالات، ويبحث سبل تعزيز دورها في المجتمع، خصوصاً في ظل التغيرات العالمية التي تشهدها اللغات والثقافات.
فعاليات المؤتمر
ويُفتتح المؤتمر يوم الجمعة 21 فبراير على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، بمشاركة عدد من الشخصيات الأكاديمية والفكرية المرموقة.
كما سيتم خلال الجلسة الافتتاحية توقيع اتفاقية تفاهم وتعاون بين المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (ألكسو) والائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين لخدمة اللغة العربية على المستويين الوطني والدولي.
تكريم شخصيات بارزة
وتُكرّم النسخة السابعة من المؤتمر عددًا من الشخصيات التي أسهمت بشكل كبير في خدمة اللغة العربية والثقافة العربية في مجالاتهم المتنوعة.
ومن بين المكرّمين: الأكاديمي والباحث اللغوي “عبد الغني أبو العزم”، والفنان المغربي “ربيع القاطي”، والإعلامي الوطني “عبد الصمد ناصر”، تقديراً لإسهاماتهم القيمة في مجالات البحث والفن والإعلام.
هذا، ويُعد المؤتمر الوطني السابع للغة العربية حدثًا مهمًا يسلط الضوء على ضرورة الحفاظ على مكانة اللغة العربية وتعزيز دورها في المجتمع المدني.
كما يشكل فرصة مثالية للبحث والتفاعل بين الفاعلين الأكاديميين والفنيين والإعلاميين لتطوير حلول عملية لضمان مستقبل مشرق للغة العربية في عالمنا المعاصر.
والجدير بالذكر أن المؤتمر ينظم بتعاون مع المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (ألكسو)، والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، والمجلس الأعلى للغة العربية بإفريقيا (تشاد).
بالإضافة إلى المجلس الدولي للغة العربية (دبي)، ومؤسسة علال الفاسي، ومنظمة المجتمع المدني الدولية.