في مؤتمر صحافي احتضنه نادي الصحافة في العاصمة المغربية الرباط، تم الإعلان عن تفاصيل مهرجان “أركانة للثقافة والتراث المغربي”، الذي سيقام في العاصمة الألمانية برلين ومدينة دوسلدورف، خلال الفترة من 9 إلى 16 أبريل 2024. ويهدف المهرجان إلى تقديم صورة مصغرة عن الثقافة المغربية وعراقتها في قلب القارة الأوروبية.
المهرجان نافذة ثقافية على المغرب في ألمانيا
وسلطت الهيئة الإدارية للمهرجان، التي تضم نوال بلحسين، عبد المسيح الشامي، وأمين بنجلون، الضوء على أهداف التظاهرة الثقافية.
وأوضح المتحدثون أن مهرجان “أركانة” يستلهم الرؤية الملكية السامية لتعريف العالم بالثقافة والتراث المغربي.
ويمثل هذا الحدث خطوة مهمة في الدفاع عن الهوية المغربية والترويج لعادات وتقاليد المملكة، من خلال الدبلوماسية الثقافية الموازية.
مهرجان متنقل يعكس تاريخ وحضارة المغرب العريق
وتم التأكيد على أن مهرجان “أركانة” لن يكون مجرد فعالية ثقافية عابرة، بل هو قافلة متنقلة تحمل في طياتها حضارة المملكة المغربية العريقة، التي تمتد لأكثر من 12 قرنًا من التاريخ.
كما أشار المنظمون إلى أنهم يهدفون إلى جعل المهرجان حدثًا سنويًا يجوب عدة دول حول العالم لتسليط الضوء على التراث المغربي في مختلف القارات.
فعاليات متنوعة في مهرجان أركانة للثقافة والتراث المغربي
ويشمل مهرجان “أركانة للثقافة والتراث المغربي” مجموعة واسعة من الفعاليات التي تحتفل بالثقافة والتقاليد المغربية.
ومن أبرز الفقرات المعرض الكبير للصناعة التقليدية المغربية، الذي يعرض المنتجات اليدوية الفريدة والحرف التقليدية التي تشتهر بها المملكة.
كما سيتضمن المهرجان معارض للمنتجات المجالية وفن العيش المغربي، بالإضافة إلى ندوات ومحاضرات ثقافية وحفلات فنية تراثية تستعرض الموسيقى والفن المغربي الأصيل.
التراث المغربي في قلب أوروبا..تعزيز التبادل الثقافي بين المغرب وألمانيا
ويعد مهرجان “أركانة” منصة هامة لتعزيز التبادل الثقافي بين المغرب وألمانيا، وتعريف الجمهور الألماني بأصالة وغنى التراث المغربي.
ويهدف المهرجان إلى إقامة جسور ثقافية بين البلدين من خلال فعاليات تشجع على الفهم المتبادل والتعاون بين الثقافات.
مهرجان أركانة..محطة جديدة في الدبلوماسية الثقافية المغربية
ومع اقتراب موعد انطلاق مهرجان “أركانة للثقافة والتراث المغربي” في برلين ودوسلدورف، يترقب العديد من عشاق الثقافة والفن المغربي هذا الحدث الذي يعد بمثابة نافذة جديدة للتعريف بالحضارة المغربية في قلب أوروبا.
ويأمل المنظمون أن يحقق المهرجان نجاحًا كبيرًا وأن يصبح محطة سنوية للثقافة المغربية في مختلف أنحاء العالم.