خلف فيديو نشرته المؤثرة المغربية دينا العثماني تزامنا مع عيد الفطر، تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر في المقطع فتاة على هيئة روبوت ترتدي القفطان المغربي وتقوم بتوزيع التمر والحلويات على المارة في شوارع الصين.
وتخدف هذه الخطوة إلى التعريف بالثقافة المغربية واختبار تفاعل الجمهور الصيني مع هذا الأسلوب الفريد.
روبوت بزي مغربي يلفت أنظار الصينيين
وخلال الفيديو، قامت دينا بتعليم الروبوت عبارة “عيد مبارك سعيد” باللغة العربية الفصحى، وطلبت منه تقديم التمر والحلويات للمارة.
ورغم أن ردود الفعل الأولى كانت مليئة بالدهشة، فإن المارة سرعان ما تفاعلوا مع الروبوت وأبدوا إعجابهم بالمبادرة، حيث قبلوا الحلويات بترحاب وابتسموا عند سماع التحية باللغة العربية.
مفاجأة دينا.. الروبوت لم يكن حقيقيًا!
ورغم الانتشار الواسع للفيديو وإعجاب الكثيرين بالفكرة، كشفت دينا العثماني في تعليقها أن الروبوت لم يكن حقيقيًا، بل كانت فتاة تؤدي دور الروبوت بطريقة تحاكي حركاته وتعبيراته، مما أضفى طابعًا واقعيًا على التجربة وأثار فضول الجمهور.
تفاعل واسع وإشادة بالمبادرة
وحقق الفيديو مئات الآلاف من الإعجابات وآلاف التعليقات، حيث أشاد المتابعون بالطريقة الإبداعية التي استخدمتها دينا للترويج للثقافة المغربية.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب المقطع على نطاق واسع، معبرين عن إعجابهم بالأسلوب المبتكر في تقديم التقاليد المغربية أمام جمهور أجنبي.
من هي دينا العثماني؟
دينا العثماني هي مؤثرة مغربية تبلغ من العمر ثلاثة وثلاثين عامًا، تعيش في الصين منذ 15 عامًا.
بدأت رحلتها هناك بعد حصولها على شهادة البكالوريا، مدفوعة بشغفها الكبير بالثقافة الصينية منذ صغرها.
وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها في تعلم اللغة الصينية، استطاعت دينا التفوق في دراستها، حيث حصلت على شهادة في الاقتصاد والتجارة الدولية، ثم واصلت مسيرتها المهنية في مجال التسويق الدولي.
وإلى جانب عملها، استثمرت دينا شغفها بالموسيقى وإتقانها اللغة الصينية لإنشاء محتوى مميز على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبدأت بالغناء باللغة الصينية، مما لاقى استحسانًا واسعًا من الجمهور الصيني وساهم في تعزيز شعبيتها على المنصات الرقمية.
رسالة ثقافية عبر محتوى إبداعي
هذا، وتواصل دينا العثماني تقديم محتوى يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين المغرب والصين، من خلال مقاطع الفيديو التي تسلط الضوء على العادات والتقاليد المغربية، وتشارك تجاربها في العيش والتفاعل مع المجتمع الصيني.