نجوم الشاشة الخليجية والعربية يلتقون عبر قنوات وإذاعات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون

- Advertisement -

نجوم الشاشة الخليجية والعربية يلتقون عبر قنوات وإذاعات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون

كعادتها كلّ رمضان، تجمع هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، عبر قنواتها وإذاعاتها نخبة من ألمع نجوم الشاشة الفضية العربية والخليجية، ونجوم الإذاعة، لتقدم باقة متنوعة من أحدث الأعمال الدرامية والتاريخية والدينية ومسلسلات الكارتون الموجهة للأطفال، إلى جانب المسلسلات الإذاعية المتميزة لمشاهديها طيلة الشهر الفضيل.
وتطلّ الهيئة على جمهورها بنخبة من الأعمال الجديدة والحصرية التي تقدمها من خلال تلفزيون الشارقة، وقناة الشرقية من كلباء، إلى جانب إذاعة الشارقة، في توليفة فنية متجانسة هدفت من خلالها إلى تقديم مضامين درامية واجتماعية وتاريخية ودينية تنسجم مع ذائقة جميع أفراد العائلة.
تلفزيون الشارقة
أعمال رمضانية.. إبداع عربي على الشاشة الفضية
وبحزمة أعمال درامية وتاريخية واجتماعية يقودها نخبة من الممثلين الخليجيين والعرب، في انتاجات حصرية محلية مشتركة وعربية، يعرض تلفزيون الشارقة لمشاهديه هذا العام مجموعة من الأعمال المميزة بإبداعات محلية وعربية خالصة، لتبقى شاشة القناة حاضرة في كلّ منزل عربي خلال الشهر الكريم.
حياة الفهد وصراع الحبّ والحياة
وتعود سيدة الشاشة الخليجية “حياة الفهد” إلى سرد حكاياتها الرائعة هذا العام من خلال المسلسل الكويتي “حدود الشر”، الذي يقاسمها دور البطولة فيه الفنان الإماراتي القدير أحمد الجسمي، إلى جانب نخبة مميزة من الممثلين الكويتيين والخليجيين.
ويروي العمل الذي تولى مهمة إخراجه الأردني أحمد دعيبس، ووضع نصه التلفزيوني الكاتب محمد النشمي، حكاية “نعيمة” التي تحاول أن تسترد حياتها السابقة، وزوجها تاجر التمور الكويتي المرموق، في صراع مع مجتمع لم تكن الأعراف والقوانين السائدة مطبّقة فيه كما هو الحال الآن، في طرح متميز لقضايا اجتماعية في قالب درامي اجتماعي مبهر.
لا موسيقى في الأحمدي.. حكايات الحبّ والماضي
ببراعة استطاعت الكاتبة منى الشمري، أن تحوز على إعجاب القراء من خلال روايتها “لا موسيقى في الأحمدي”، العمل الأدبي الذي وضعها ضمن صفوف الكبار وحصدت من خلاله جائزة دولة الكويت التشجيعية، لما فيه من إشباع سينمائيّ متقن وظفته عبر الشخصيات المكثفة في الحبكة، حيث سردت خلاله حياة منطقة الأحمدي في الكويت وصوّرت نمط العيش فيها وما مرت به من ظروف وكيف حافظ سكانها على هويتها آنذاك.
ويروي العمل المأخوذ عن الرواية نفسها، والذي أخرجه محمد دحام الشمري، وقاد بطولته الفنان الكويتي القدير جاسم النبهان، والفنان عبد المحسن النمر، ونور الكويتية وآخرين، قصة الحي الكويتي في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، الذي كان يعيش حالة من الانفتاح الاجتماعي، في سرد درامي تاريخي يصف المنطقة وينقل صوراً من واقع العيش فيها آنذاك على لسان أبطال العمل.
“سلاسل دهب” وأزقّة الشام العتيقة
مرّة أخرى، تعود هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بالمشاهدين إلى حارات الشام العتيقة، وقصصها، وسيرة مجتمعها المليء بالجماليات والتناقضات، وهذه المرّة من خلال العمل السوري “سلاسل دهب”، بطولة الفنانان الكبيران بسام كوسا، وصباح الجزائري، إلى جانب نخبة من الأسماء مثل كاريس بشار، مها المصري، وآخرين، ليقدموا خلال الشهر الفضيل توليفة درامية مجتمعية مبدعة.
ويروي العمل الذي أخرجه إياد نحاس، وتولى مهمة تأليفه سيف رضا حامد صاحب أعمال “أهل الراية، وخاتون، والغربال”، سيرة الصائغ المحنّك “مهيوب” الذي يمتاز بأنه “زير نساء”، داهية يعي نفسيات النساء ويعرف ضحاياه، حيث يُظهر العمل مكانة المرأة ودورها في التجارة متجاوزاً بذلك صورتها النمطية في صراع ما بين مكر الصائغ، ودهاء النساء، فمن ينتصر؟
أعمال كرتونية متميزة للأطفال
وتقدّم القناة أعمالاً كارتونية متميزة للأطفال، حيث تعرض خلال الشهر الفضيل مسلسل “هذا هو الإسلام”، الذي يروي في كل حلقة من حلقاته قصة من القصص الواقعية من عُمر الإسلام بقالب درامي سريع ومشوق لا يخلو من التركيز على المضامين والعبر النبيلة، ومسلسل “حكيم سليمان” المستوحى من قصص النبي سليمان عليه السلام، إلى جانب المسلسلات الشهيرة “افتح يا سمسم”، و”المصباح السحري”.
إذاعة الشارقة
دراما الطريق
وتطل إذاعة الشارقة عبر أثيرها الرمضاني على مستمعيها بمسلسلين “أيامنا الحلوة” و”حليس”، الأول وهو دراما إذاعية اجتماعية على امتداد 20 دقيقة، تسلط الضوء على علاقة الشخصيات “غانم” وزوجته مريم من الإمارات، و”بو رابح” من السعودية، و”بوعادل” من البحرين، و”بيومي”، من مصر، الذين تجمعهم علاقة صداقة بعد مصادفة التعارف التي مرّوا بها خلال الاحداث المشوقة التي يعايشوها.

ويقدم مسلسل “حليس” الدرامي، تأليف أحمد الأنصاري، وإخراج ناجي خميس، قضايا اجتماعية بقالب كوميدي، يروي في كل حلقة من حلقاته قصصاً وعبر على امتداد 13 دقيقة، يسردها كلّ من الفنانين الإماراتيين جابر نغموش، وأحمد الأنصاري، وهدى الغانم، إلى جانب نخبة من الممثلين.
الدراما على شاشة الشرقية من كلباء
“ما أدراك ما أمي” دراما اجتماعية متميزة
تستعرض القناة خلال الشهر الفضيل من خلال مسلسل “وما أدراكِ يا أمي”، قيم درامية اجتماعية متميزة تسلط الضوء على الظروف الحياتية التي ترافق الإنسان، حيث يروي العمل شخصية “غنيمة”، التي تعاني من ظروف صحية تحتاج إلى معاملة بطريقة خاصة، حيث يروي المسلسل علاقة الأم بالأبناء إلى جانب تسليطه للضوء على أبعاد إنسانية جوهرية وذات مضامين كبيرة ومختلفة.
“أمنيات بعيدة”.. الأخوة الأعداء
ومن جانبه يعرّف المسلسل الخليجي “أمنيات بعيدة”، المشاهد من خلال طرح اجتماعي هادف ومشوّق، على العلاقات الاجتماعية المتشابكة من خلال شخصيتين رئيسيتين تحملان قدراً كبيراً من التناقض، وهما التوأمين لطيفة الأرملة الغنية المتنعمة بالثراء وشريفة الفقيرة المنهكة من ظروف الحياة، وزوجها العاطل عن العمل، في توليفة درامية تشكل عالمين مختلفين من القيم والسلوكيات والمبادئ التي تعبر عن الحالات الإنسانية والافق الثقافي والمستوى الاجتماعي لكل منهما، واللتان تعكسان جانبا من واقع الحياة
“لمس أكتاف” بين القمة والقاع
يتورط النجم ياسر جلال، الذي يلعب دور “أدهم عبد الجابر” في المسلسل المصري الدرامي “لمس اكتاف”، المصارع، الذي يمتلك طموحاً قوياً، بعد فوزه بالعديد من الميداليات والجوائز، ولكنه يعتزل الرياضة بعد اصابة شديدة تعرض لها، ليتهم بعدها بجريمة قتل يدخل على إثرها السجن، وما أن يخرج، ويقرر التوبة، حتى يتورط في أعمال اجرامية يواجه من خلالها العديد من الصعاب.
“الديرفة” ما بين الماضي والحاضر
وتقدم القناة المسلسل التراثي الاجتماعي “الديرفة”، الذي يتطرق لسرد مجموعة من القصص الاجتماعية التي يتعرض أصحابها لمفارقات درامية تشويقية، حيث يرصد العمل قصة “فاطمة” الفتاة الوحيدة لوالدها تاجر الأقمشة، لكن جبروت زوجته “مريم” يقترف الكثير من المشاكل الأسرية التي سيعيش المشاهد تفاصيلها خلال تلك الفترة من العصر الذهبي لدولة الكويت بداية من فترة الخمسينات من القرن الماضي، مروراً بالستينات، وانتهاء بالسبعينات، حيث تتوالى الأحداث الاجتماعية بنسق درامي يجمع بين الدراما الراقية والمشاعر الرومانسية.
إثراء لمعارف الصغار دينياً
وتقدم قناة الشرقية من كلباء، المسلسلين الكرتونيين إبن بطوطة، ويوسف عليه السلام، في توجه يهدف إلى إثراء معارف الأطفال دينياً ويقدم لهم تنوعاً هادفاً في الطرح خلال الشهر الفضيل، فإبن بطوطة عمل يعرفهم على اسفار ومغامرات الرحالة العربي إبن بطوطة اثناء رحلاته الطويلة حول العالم.
ويستعرض العمل الكارتوني “يوسف عليه السلام” أهم القصص والمحطات التي مرّ بها نبي الله يوسف عليه السلام، في طرح مبسط ولا يخلو من التشويق، ينسجم مع أفكار الصغار ويقربهم أكثر إلى القصص التي وردت في القرآن الكريم، كما يعرفهم عن كثب على شخصيات الأنبياء.