الاحتفال بعيد الفطر بالمغرب، مناسبة لصلة الرحم وتبادل الزيارات

- Advertisement -

الاحتفال بعيد الفطر بالمغرب

مناسبة لصلة الرحم وتبادل الزيارات

سعيدة شعو

مع قرب انتهاء شهر رمضان الفضيل ودنو عيد الفطر السعيد…. أجواء مفعمة بالفرحة الغامرة والروحانية الصافية، حيث مازال المغاربة يحافظون على الكثير من العادات والتقاليد والطقوس العريقة، النابعة من تراثهم العريق، في طرق الاحتفال بهاته المناسبة.

الجو السائد في هذه الأيام القليلة التي تفصلنا على عيد الفطر جو تطبعه السعادة والفرحة والترابط الأسري، وصلة الأرحام والحفاوة بالأطفال والعناية بالفقراء والمحرومين، كما هو الحال في معظم الدول العربية، فالمغاربة يحتفلون بعيد الفطر في أجواء عائلية ودينية، ويرتبط عيد الفطر عند المغاربة بإعداد أنواع كثيرة من الحلويات، وارتداء الملابس التقليدية الجديدة، والذهاب لصلاة العيد وتبادل الزيارات بين الأهل والأحباب.

الحلويات المنزلية:

تحرص كل النساء المغربيات على تحضير  التقليدية في البيت، لتقديمها صبيحة العيد مع الشاي، حيث يتبادل الناس الزيارات والتهاني بهذه المناسبة الدينية، لذلك، تجد الإقبال كبيرًا على المواد التي تدخل في صنع الحلويات في الأسبوع الأخير من شهر رمضان.

 ولا تكتمل فرحة العيد في المغرب، من دون الحلويات، حيث تحرص الأسر على استقبال المهنئين في العيد، بالشاي والحلويات المحضرة على طريقة التقليدية مثل “غريبة” “كعب غزال” “فقاص”  “بريوات”…

صلاة العيد:

تهتز المساجد والساحات  بالتكبير والتهليل والتحميد، الذي يدوي في مختلف المساجد والمصليات، ما يضفي على جو هذا اليوم نسمات روحانية، تُجسد في النفس معاني التقوى والإيمان، وبعد أداء صلاة العيد والاستماع إلى الخطبة، يشرع المصلون في تبادل التهاني والتبريكات، قبل أن يعودوا إلى منازلهم لتقديم التهاني لذويهم وأقربائهم وجيرانهم.

الأهل والأقارب:

يحرص المغاربة على قضاء العيد، وسط أجواء البهجة وتبادل التهاني، والاستمتاع بعطلة عائلية خاصة، وسط الأهل والأقارب بعيدًا عن ضغوط العمل.

المرأة المغربية

للمرأة المغربية في هذه الأيام شأن خاص، حيث تجتهد كل واحدة، في إعداد كل ما طاب ولذ من الأطباق، ويجتمع أفراد الأسرة جميعهم، لتناول وجبة الغذاء المكونة من أطباق يغلب عليها الطابع التقليدي، ومن بين أشهر الأطباق نجد “الدجاج المحمر” “كسكس” “طاجين اللحم بالبرقوق”.