صحتك مع الدكتور طه
فيروس كورونا- توجهوا للصوم الكيتوني وتجنبوا الشد العصبي والتوتر وهذا ما سيرفع مناعتكم
الدكتور رياض احمد طه- الشطرة- العراق
فيروس كورونا هو من فيروسات الانفلونزا الشائعة وهي عدة أنواع، وهناك طفرات جينية لهذا الفيروس يتحور فيه من جيل الى جيل آخر أثناء حياته بتطفله واستنساخه لنفسه أثناء دورة حياته في DNA الخلايا الحية
والعامل المشترك لهذا الفيروس هو مهاجمته الجهاز التنفسي والرئتين حيث يسبب في شكله المتطور الالتهاب الرئوي ( ذات الرئة ) مصحوبة بارتفاع درجة الحرارة ( أكثر من 38 درجة مئوية ) وضيق في التنفس ورشح وسعال مع وهن وتعب، ويتكاثر هذا الفيروس ويهاجم DNA الخلايا بشكل سريع وجنوني ويمنحه سكر الخلايا ( الكلوكوز ) الغذاء وعلى الدهنيات Keton لتجديد نفسه لذا يجب التقليل من السكريات والدهنيات خاصة لمرضى السكري التي تقل عندهم المناعة وتطهير الجسم بالصيام الكيتوني ( اي الصيام لفترات عن تناول السكريات والدهون والاعتماد على الاكل الطازج الخضروات والألياف والفواكه ) لتطهير الجسم من المكروبات وتنشيط الخلايا الجذعية وجهاز المناعة الذاتي للجسم.
كما يجب شرب كمية كافية من الماء خاصة بعد الاستيقاظ صباحا والغرغرة بالماء الدافئ والملح
لقد مرت البشرية بحوادث نذكر حادثتين ففي عام 1918 م اجتاح اسبانيا وعدة دول أوربية بعد الحرب العالمية الاولى وباء الانفلونزا راح ضحيتها ملايين البشر، ووجد ان السبب هو ظروف الحرب القاسية والشتاء البارد وتناول الغذاء المصنع المحفوظ )المعلبات ) وليس الطازج مما تسبب في نقص المناعة عن اجسام المرضى، والحدث الثاني هو الطاعون الذي اجتاح أوروبا عام 1940 اي اثناء الحرب العالمية الثانية ونقص الغذاء ونقص أشعة الشمس بثورة احد البراكين ووجد في عظام موتى هذا المرض اصابتهم بالكساح في عظامهم ونقص فيتامين D3 وسوء التغذية ونقص جهاز المناعة.
لذا يجب تناول ٥٠٠٠ وحدة iU يوميا من فيتامين D3 وكذلك الأغذية الغنية بالزنك.
يتوجب ترك الإجهاد والتعب والإرهاق خاصة الفكري والتخفيف من مشاهدة المنغصات والشد في التلفزيون والتعرض لأشعة الشمس.
الذعر والهلع يسبب الإجهاد على القلب وعلى الغدة الكظرية وإجهاد هورمونات المناعة والتحفيز الذاتي التي تفرزه هذه الغدة
نصائح مهمة
ينصح بغسل اليدين بالماء والصابون عند ملامسة الأسطح وبعد التسوق وملامسة النقود وارتداء الكمامات في الاماكن المزدحمة وتقليل الخروج من الدار والسفر الا للضرورة وعدم زيارة مرضى المستشفى الا للضرورة القصوى جدا والاكتفاء بالاتصال الهاتفي وتقليل عدد مرافقي المرضى وحصرهم بواحد فقط
وقاكم الله أصدقائي الطيبين شر المرض ودمتم بعز وصحة تامة