كورونا (كوفيد19) بين تداعيات اقتصادية وعلاقات دولية متغيرة- الاقتصاد- الأزمات- الجيوبولتيك”

- Advertisement -

كورونا (كوفيد19) بين تداعيات اقتصادية وعلاقات دولية متغيرة- الاقتصاد- الأزمات- الجيوبولتيك”

صدر للدكتور انور فاضل صبي الخالدي عن دار  النهضة ببيروت ، مؤلف “كورونا (كوفيد19) بين تداعيات اقتصادية وعلاقات دولية متغيرة- الاقتصاد- الأزمات- الجيوبولتيك”

يتحدث الكتاب الذي قامت بتقديمه الدكتورة امل عكور، عن كورونا ( كوفيد -١٩) وتأثيره على الحياة في العالم والتغيرات التي صنعها في مجالات عدة ويمتد التأثير إلى الاقتصاد وافلاس بعض الشركات وانخفاض اسعار النفط ويستعرض الدول التي استطاعت مواجهة هذه الجائحة، رغم قربها من الصين ولكنها استطاعت تحقيق انتصار عن طريق اتباع الاساليب العلمية والتقنيات مثل تايوان وبعدها استعرض، ان جائحة كورونا سوف ينتج عنها تغيرات جوهرية نفسيا واجتماعيا وسوف تؤدي على المدى الطويل الى تغيير النظام العالمي  كما تحدث عن ارتباط دخول مع 5G  وحدوث هذه الجائحة

وقد قامت بتقديم الكتاب، الدكتور أمل عكور استاذ الصيدلة في الجامعة الاردنية واستاذ في جامعة الزيتونة

وجاء فيه :  أود، أولاً، الاشادة بجهود الكاتب الدكتور انور فاضل صبي الخالدي، في إعداد كتاب ” العلاقات الدولية بين المصالح الذاتية والأهداف المشتركة: الأحلاف – الاقتصاد – الأزمات – كورونا ” . تعرفت إلى الدكتور أنور فاضل صبي الخالدي منذ بداية ظهور فيروس كورونا كوفيد-19، من خلال المناقشات العلمية ومشاركة المعلومة والبحث عن المقالات العلمية العالمية، هو يبحث عن َاثارة الاقتصادية والاجتماعية ، بينما ركزت ابحاثي عن اَثارة النفسية والطبية . وعندما أرسل لي الكتاب وجدت الموضوعية في في الكتابة وطرح نظرية على غاية من الاهمية ” دافع الخوف وتأثيره في تغير النظام العالمي وتأثير على الانسان الذي يمثل هو محور الاحداث واساسها الرئيسي ” وكانت فكرة الكتاب تشارك مقولة كنت ولا زالت أومن بها للكاتب نجيب محفوظ ” الموت الذي يقتل الحياة بالخوف حتى قبل أن يجيء. لو ردً إلى الحياة لصاح بكل رجل : لا تخف! الخوف لا يمنع من الموت ولكنه يمنع من الحياة “. إن كتاب ” كورونا ( كوفيد – ١٩) بين تداعيات اقتصادية وعلاقات دولية متغيرة ” . يعالج موضوعاً من أهم الموضوعات السياسية والاقتصادية في إطار مصالح الدول وعلاقاتها مع الدول الاخرى ، يمثل الكتاب محاولة استقرائية لاكتشاف الدوافع العميقة، أو بالأحرى الأسباب الحاملة للتغيرات العالمية، على مدى أكثر من قرن من الزمن، بدءاً من الحرب العالمية الاولى (1914-1918)، مروراً بسلسله من التحولات الكولونيالية والأيديولوجية والأزمات الحربية، وصولا إلى كورونا كوفيد -19، الذي بات يغطي فضاءً يمتد إلى أكثر 150 دولة في اوروبا وأسيا، وامريكا الجنوبية، وامريكا الشمالية، واستراليا. الاقتصاد ، والأزمات، جيوبوليتيك ثلاث ظواهر مفصلية شكلت دوافع مهمة في احداث التغيرات العالمية في النظام العالمي . والحقيقة، فإن القارئ، عندما يطلع على مضمون الكتاب سيجد فيه الكثير من المعلومات التي تعالج موضوعات على غاية من الأهمية وتطرح نظرية الخوف وأثرها في تغير العالم وانتقاله من مرحلة إلى أخرى . ولابد من الإشارة، بأن الكتب ليست بكثرة صفحاتها، بقدر كثرة أفكارها ومعلوماتها الجديدة، وهو ما يميز به كتاب الدكتور أنور فاضل صبي الخالدي، , وأود أن أقتبس هنا بعضًا من ما جاء في خاتمة ” إن هناك صراع أزلي بين المصالح الدول فيما بينها، ومواجهة فعلية بين الرأسماليات العالمية للهيمنة والنفوذ والاستحواذ على حصص اكبر في العالم وتأزم في العلاقات الدولية بسبب دافع الطمع، من ما يؤدى دائما إلى خلق أزمات دولية وتأزم في تقارب الدول فيما بينها ، ولكن النظام العالمي القادم سوف يحتاج إلى تعاون دولي اكبر الحل المشكلات الان هذه المرة الاخطار تمتد عبر حدود الدول لان يوقفها أغلاق للحدود و امكانيات متقدمة، اصبح العالم بسبب الحداثة متقارب بدرجة لا يمكن ايقافها وافضل ما يمكن عمله التعاون بين الدول الخلق نظام عالمي لا يعتمد على الخوف ولكن على المصالح المشتركة والمرتكزات المتقاربة

 عن الكاتب:

الدكتور أنور فاضل صبي الخالدي عراقي مقيم بين بغداد وسويسرا استاذ وباحث اكاديمي لدي العديد من المؤلفات ومنها موقف القوى الوطنية العراقية من الاحتلال البريطاني والعلاقات الالمانية الفرنسية بين دبلوماسية التفاوض والحلول والعسكرية في المغرب الاقصى، مشارك في العديد من المؤتمرات منها مؤتمر الاوبئة والامراض مع الاتحاد الدولي للمؤرخين وجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس المغرب