عالم العناية بالشعر واسع ومتطور، ودائماً نشهد تطورات جديدة تتعلق بالمنتجات والروتين وغيرها، فالروتين السليم يَعِدُ بشعر صحي وجميل.
وفي حين أن استخدام الصابون للشعر يعد من الممارسات الشائعة بين الكثيرين، إلا أنه ليس إيجابياً بنسبة 100%، وفي ما يلي نوضح الفرق بين الصابون والشامبو، وأبرز سلبياته:
1. مما يُصنع صابون الشعر؟
عادة يحتوي الصابون على مزيج من أملاح الصوديوم والأحماض الدهنية، ويعمل كمنظف قوي يزيل الشوائب والبكتيريا، وغيرها من تراكمات بفاعلية عالية، كما أن الصابون عادة يكون قلوياً وذا معدل حموضة “pH”، حوالي 9-10، وهذه نسبة عالية مقارنة بنسبة “pH” الطبيعية التي تراوح بين 4.5 و5.5.
2. الفرق بين الصابون والشامبو
يعمل كلٌّ من الصابون والشامبو على تنظيف الشعر، لكن الفارق هنا هو أن الشامبو عبارة عن منظف سائل، يساعد في إزالة الزيوت والعرق والشوائب وتراكم المنتجات في فروة الرأس، ويتميز بتركيبة أكثر مرونة وغير قاسية، ويمكن تزويدها بالعديد من المكونات حسب احتياج الشعر.
بينما تكوين الصابون الصلب يحد، للغاية، مما يمكن إضافته من مكونات، فضلاً عما يمكن أن يسببه الاحتكاك بين الصابون والشعر من مشاكل.
3. السلبيات
يخلف رواسب
يسهم استخدام الصابون في ترك رواسب أو بقايا في الشعر، خاصة عند استخدامه مع ما يُعرف بـ”الماء العسر” (الماء ذو المحتوى العالي من المعادن)، وذلك نظراً لعدم ذوبان رغوة أو محتوى الصابون في الماء، فتشكل طبقة رقيقة على الشعر، تجعله يبدو غير نظيف.
شدة جفاف الشعر وفروة الرأس
يسهم الصابون في جفاف الشعر وفروة الرأس بشدة نتيجة طبيعته القلوية، إذ يعمل على تجريد فروة الرأس من زيوتها الطبيعية، ويسبب جفاف الخصلات وخشونتها.
كما أن الاستخدام المستمر للصابون قد يسبب التهاباً في الفروة، ومشاكل أخرى، مثل القشرة، وحتى الإكزيما.
خالٍ من الخصائص المرطبة
أبرز عيوب صابون الشعر هو خلوه من الخصائص المرطبة مقارنة بالشامبو، ما ينعكس على شعرك بالخصلات المتجعدة والجافة والخالية من اللمعان، وزيادة مشكلة الهيشان أيضاً.
4. كيفية تخفيف أضرار الصابون
إذا كنتِ تفضلين استخدام الصابون في بعض الأحيان، وتستعينين بأنواع جيدة؛ إذن احرصي على استخدام البلسم وغسول حمضي للشعر؛ للتخلص من أي بقايا أو رواسب.
ويمكنك إعداد غسول حمضي لشعرك بنفسك، من خلال مزج حوالي ملعقتين كبيرتين من خل التفاح الأبيض في لتر من الماء، واخلطي جيداً قبل الاستخدام لشطف شعرك كخطوة أخيرة في الروتين.
