الأول هو مستشار في الاندماج الاجتماعي والمهني والثاني هو مؤثر مشهور له 800.000 متتبع على قناة يوتيوب و169.000في الإنستغرام.
إنهما جورجي سفونتيس Jorgé Cifuentes ، شاب فرنسي أرجنتيني تبناه المغرب وبلال محوش، المعروف باسم بيمو، من خيرة شباب المغرب يدرك أهمية العمل التطوعي من أجل بلده. اجتمعا الاثنان حول مبادرة جديرة بالثناء، وهي اتخاذ إجراءات عملية لدعم وخلق فرص الشغل للشباب بالمغرب.
“أنا مغربي بالتبني، أحب هذا البلد و مفتون بالديناميكية التي يعيشها المغرب على كل الأصعدة فكل شيء يسير في الاتجاه الصحيح” يقول سيفوينتس، و لم يبقى حبه على مستوى المشاعر، بل جعل هادا الإغراق يتمثل بأفضل طريقة متاحة لديه اليوم، الا وهي العالم الرقمي فأطلق مبادرة “يلاه”، منصة رقمية متخصصة في تقريب الشباب من فرص الشغل.
بالنسبة إلى بيمو، فإن اقتناعه بضرورة المشاركة في عمل إيجابي لبلده هو ما يحفزه. “أحب بلدي وأريد المساهمة في تنميته. كنت أبحث عن مبادرة أو عمل لأقوم به على أساس تطوعي، خاصة لفائدة الشباب فجاءت فرصة دعم الشباب من اجل الفرصة الأولى لشغل”.
تم اللقاء بين الشريكين اللذان أصبحا متشاركين في انطلاق لحركة “ يلاه نخدمو“
فبالإضافة إلى موقع إلكتروني، يلاه المبادرة تدعو الشباب إلى التعبئة لصالح الشباب. إنها حركة تشاركية وتضامنية، تشجع الشباب في المغرب على تولي المسؤولية، إما عبر العثور على الوظيفة الأولى أو خلق عمل خاص بهم.
ولدعم هته المبادرة يعمل الشريكان على بلورة مجموعة من الاليات للعمل، فهناك أولاً المنصة الإلكترونية بالإضافة إلى برنامج أنشطة ثقافية ورياضية وتدريبات لدعم الإرادة والتحديات وديناميات التوظيف. كل من سيرفونس وبلال، الشركان مفعمان بالطاقة والأفكار. “سنقوم بتعبئة حاشيتنا وشبكاتنا الاجتماعية هذا الصيف، المغرب يوفر الكثير من فرص العمل. الأمر متروك للشباب للاستيلاء عليها”، يقولان بصوت واحد.
ويضيف بيمو بنبرة ثقة واعتزاز بوطنيته المغربية ” لقد أظهرت أعلى سلطة في البلاد الطريق التي يجب ان نتبعها وحان الوقت لشباب ان ينخرط بجد ومسؤولية في تطوير المملكة و في النموذج التنموي الجديد ، ويدعمنا جلالة الملك في ذلك”.
.
للتذكير لقد تم إطلاق منصة الإلكترونية في أبريل 2021. وتضم حاليًا أكثر من 13000 مشترك. تتبلور جل محاورها حول فرص العمل ودعم المبادرات من اجل دالك.
“جميع المشتركين لدينا مدعوون للانضمام إلى الحركة “، يضيف سيفوينتس للتوضيح. نتمنى للشريكين والاعضاء الذي سينضمون إليهما قريبًا، كل التوفيق، ويالله نخدمو.