لك سيدتي

- Advertisement -

منذ إنشائها في عام 1991 ، اختارت مجلة  فرح مخاطبة المرأة المغربية ، من خلال مشاركة همومها وآمالها وأحلامها وجعلت من قضية الرفع من وضعيتها الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والمهنية والحقوقية هدفها الأول والرئيسي. مجلة فرح ترافق المرأة المغربية منذ 30 عاما. معها، أي المرأة المغربية، سايرت مجلة فرح تطور المجتمع المغربي وكانت حاملة لواء المراحل المختلفة التي اتخذت لتأسيس والرفع من وضعية المرأة في المغرب ، والتي كان دائمًا جزءًا من بناء صرح المجتمع وتطوره … بكل مكوناته.

لقد دخلت مجلة فرح مجال الصحافة النسائية وكان رائدًتا لها في بلدنا المغرب، اكيد بحكم صغر السنة وقلة الخبرة تعاملنا بشيء من السذاجة في بعض المواقف، ولكن تعاملنا بشجاعة فائقة رغم الصعاب وارادة البعض محو هاته المجلة من الساحة المغربية. لقد عملنا في عهد المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، الذي عاملنا برقة ملك عظيم عندما استقبل مديرة النشر و كان لها شرف تسليم لجلالته الاعداد الاولى من مجلة فرح ، وهي لازالت ناشئة. لقد كانت رسالة عظيمة منه ودليلاً على اهتمام جلالته بوضع المرأة. واصلنا عملنا مع جلالة الملك محمد السادس نصره.  المغرب بلد محضوض انعم عليه الله بملك حامل لرؤية قادته لاتخاذ أفضل القرارات لجعل المغرب أرضاً للسلام والازدهار والتسامح والانفتاح على العالم.

 مند 2007 دافعت مجلة فرح عن قضية المرأة الحرفية وحقوقها الاقتصادية. وحضينا في هادا الجزء من عملنا، بدعم صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم ، التي لديها حب خاص لهته الشريحة من النساء ويعيدون لها هادا الحب وتحت القيادة الرشيدة  لسياسة  الاجتماعية لصاحب الجلالة محمد السادس ، الذي يحرص على ان تكون كل مكونات المجتمع طرف  في تطور المغرب . ونستمر في الدفاع على قضية النساء الحرفيات …

في عام 2010، مجلة فرح تقتحم العالم المتغير والثورة الرقمية.  وهكذا نشرنا واحدة من أولى المجلات النسائية الإلكترونية. لقد انتهزنا معجزة الإنترنت لنكون أقرب إلى المرأة العربية أينما كانت. 11 سنة فيما بعد أي في دجنبر 2021، تعرف مجلة  فرح منعطفاً آخر في رحلتها الطويلة ، حيت أصبحنا حاليا أقرب وأكثر اهتماما بالمرأة ورفيقها الرجل الذي يشاركها بهجة وهموم الحياة وثقلها. نعود بفريق جديد، شاب، متحمس وحريص على التعلم. لطالما كانت المجلة مدرسة، وستبقى كذلك وستنقل شعلة الصحافة النسائية والمهنية والملتزمة مع احترام القيم والأخلاقيات لهذه المهنة الرائعة.

وهكذا لك سيدتي في هادا العدد 114الصادر من الفريق الجديد الفريق الدي كله حيوية وإرادة، لمرافقة المرحلة الانية لمجلة فرح، لك سيدتي ملف الشهر وهو ملف خاص عن امرأة من عظيمات هادا البلد انها الكاتبة والمفكرة والاديبة عالمة الاجتماع المرحومة فاطمة المرنيسي. سنقدم مسرتها واجازاتها مع أناس عرفوها وعايشوها عن قرب انهن وانهم الأستاذة نجاة البودالي والدكتورة حليمة مروان حمدوش و المنتج والمجرج السنمائي عبد الرحمان التازي و الطبيب النفساني احمد فريد المريني و الكاتب عدنان ياسين. واستجواب حصري لمريم الزعيمي بطلت فلم “فاطمة المرنيسي السلطانة التي لا تنسى”

وسنتكلم كدلك عن وضعية النساء مسلوبي الحرية لظروف اجتماعية او اخلاقية، مع الفاعل الجمعوي والاستاد الجامعي الطيب أبو شيبة.

ولن ننسى القفطان المغربي وما له من اناقة وجمال مع المصممة المرموقة امينة بن زكري مع عرض لاهم توجهات دور الموضة العالمية. وللرياضة نصيبها ولجمالية الكرة النسائية مساحة في هدا العدد مع استضافة قائدة فريق النسوي للجيش الملكي عزيزة الرباح.