(وكالات)
من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مرورا بنجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وأفراد من العائلة الملكية الهولندية وصولا إلى نجم كرة المضرب نوفاك ديوكوفيتش… مجموعة كبيرة من السياسيين والمشاهير وجدوا أنفسهم في مأزق بسبب تجاوزهم إجراءات فيروس كورونا.
في ما يلي بعض أبرز المخالفين:
1) أثار دومينيك كامينغز، كبير مستشاري رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ضجة في المملكة المتحدة بعد خرق تدابير الإغلاق في مارس 2020 بالسفر على طول انكلترا ليكون مع والديه.
وقال في وقت لاحق إنه قام برحلة أخرى في سيارة “لفحص بصره” قبل أن يضطر في النهاية للتنحي عن منصبه.
وكانت تلك الفضيحة الأولى في سلسلة طويلة من الفضائح المرتبطة بكوفيد التي تهز جونسون وحكومته.
2) استقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك لخرقه التدابير التي وضعها بنفسه لمكافحة كوفيد بعدما صوّر وهو يقبّل مساعدته في وزارته في مايو 2021.
ومنذ ذلك الحين، أضعفت جونسون سلسلة طويلة من الفضائح من أبرزها حفلات صاخبة في داونينغ ستريت قيل إنها انتهكت قواعد التباعد الاجتماعي مع ظهور رئيس الوزراء خلال إحداها في حديقته.
واضطر جونسون اليوم الأربعاء للاعتذار بعدما كشف عن حضوره حفلة أخرى خلال الإغلاق الأول في العام 2020، وسط دعوات لتنحيه عن منصبه.
كذلك، تمت مشاهدة والده ستانلي وهو لا يضع كمامة كما سافر إلى فيلته الخاصة في اليونان فيما كان السفر غير الضروري محظرا، وقال وقتها إنه ذهب ليكون “في مأمن من كوفيد“.
3) خرق رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا قواعد التباعد الاجتماعي لالتقاط صورة ذاتية (سيلفي) مع امرأتين اقتربتا منه في الشارع في مايو 2020.
وقال ممازحا “لنفعلها قبل أن يقبض علينا”.
ولم يقبض عليه لكن الفيديو انتشر على نطاق واسع، ما أثار غضبا.
4) استقال نائب وزير الصحة في باراغواي خوان كارلوس بورتيّو بعد تصويره في حفلة في يونيو 2020، بعدما كان قد ساعد في فرض قيود جديدة ضد فيروس كورونا.
5) اضطرت العائلة الملكية في هولندا للاعتذار الشهر الماضي بعدما دعت 21 شخصا للاحتفال بعيد الميلاد الثامن عشر للملكة المستقبلية الأميرة أماليا فيما لم يكن يسمح إلا باجتماع أربعة فقط كحد أقصى.
وكان ذلك الحادث واحدا من سلسلة من الهفوات التي ارتكبتها العالة الملكية، مع خرق الملك وليم ألكسندر مرارا قواعد التباعد الاجتماعي من خلال المصافحة وذهاب الأسرة في عطلة إلى اليونان خلال إغلاق جزئي.
6) أثارت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان الغضب في تشرين أكتوبر 2020 بإقامة حفلة على جزيرة خاصة للاحتفال بعيد ميلادها الأربعين، مع صور تظهر المحتفلين بدون كمامات.
7) واجه الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز غضبا شعبيا بعدما اتضح أنه أقام حفلة لزوجته في يوليوز 2020 فيما كانت كل التجمعات في هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية محظورة.
8) اعتذر رئيس الوزراء البولندي ماتوش مورافيتسكي في مايو 2020 بعد التقاط صور رسمية له مع الموظفين في أحد المطاعم، في حين كانت نصيحته للآخرين هي تناول العشاء في الخارج فقط مع أفراد الأسرة المقربين.
9) أجبر المفوض التجاري الأوروبي فيل هوغن على الاستقالة في غشت 2020 مع سياسيَين إيرلنديَين بارزَين بعدما حضروا عشاء نظمته جمعية الغولف ضم 80 شخصا فيما كان يسمح باجتماع ستة أشخاص كحد أقصى في الأماكن المغلقة.
كما أجبرت رئيسة مجلس السياحة في البلاد كاثرين مارتن على الاستقالة بعد ذهابها لتمضية عطلة في إيطاليا في حين طلب من من السكان تمضية العطلة في المنزل.
10) أجبر حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم على الاعتراف بأنه ارتكب “خطأ فادحا” في نونبر 2020 بحضور عشاء عيد ميلاد أحد الأصدقاء أثناء ارتفاع حاد في عدد الإصابات فيروس كورونا.
علّقت مباراة لمنتخبي البرازيل والأرجنتين في شتنبر2021 بعد خمس دقائق من انطلاقها عقب ادعاء مسؤولين أن أربعة لاعبين أرجنتينيين مقيمين في إنكلترا أعطوهم معلومات خاطئة للالتفاف على قواعد كوفيد.