نعت رابطة كاتبات المغرب رئيستها الراحلة الكاتبة عزيزة يحضيه عمر شقواري التي وافتها المنية أمس الجمعة بالدار البيضاء، وبهذه المناسبة الأليمة فقدت الثقافة برحيلها “قائدة ذات وهج استثنائي.
وجاء في بلاغ لمجلس حكيمات الرابطة، من توقيع الشاعرة مالكة العاصمي، أن الراحلة عزيزة يحضيه “حملت مشروعا ثقافيا بآفاق عريضة وقدمت من أجله تضحيات جبارة”، ولم تكن تتوقف أو تستكين. تذرع ربوع المغرب من أقصاه إلى أقصاه، وتشتغل ساعات الليل والنهار وتبدع في كل لحظة فكرة ورأيا وموقفا، وتنهض بمبادرات نوعية.
بدوره، نعى المكتب التنفيذي للرابطة الراحلة عزيزة يحضيه معبرا عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لأسرة المرحومة وذويها، ولرابطة كاتبات المغرب من مجلس إداري ومجلس للحكيمات ولعضوات الرابطة داخل المغرب وخارجه وللكاتبات المغاربيات
وذكر المكتب في بلاغ مماثل أن نائبة رئيسة رابطة كاتبات المغرب، بديعة الراضي، ستتولى تدبير شؤون الرابطة، فيما ستتولى رئيسة المجلس الإداري، خطيبة منديب، إلى جانب ثلاث حكيمات متابعة مهام الرابطة في انتظار انتخاب رئيسة جديدة، وفقا للمادة 18 من القانون الأساسي للرابطة.
وتعد الراحلة عزيزة يحضيه، وهي من مواليد مدينة طانطان، واحدة من النساء اللواتي كرسن حياتهن لخدمة قضايا الثقافة والأدب وقضايا المرأة على وجه الخصوص، سيما من موقعها كمؤسسة ورئيسة لرابطة كاتبات المغرب.
وأشرفت الراحلة قيد حياتها، على رأس الرابطة، على العديد من المبادرات الأدبية الوازنة التي تروم نشر ثقافة الإبداع والتميز وإثراء المشهد الثقافي جهويا ووطنيا وإقليميا. كما عرفت الراحلة بحضورها اللافت في المشهد الجمعوي المغربي حيث ساهمت في تأسيس العديد من الجمعيات والمؤسسات الثقافية.