قدم مركز السياسات للجنوب الجديد، اليوم الخميس بالرباط، كتابا بعنوان “le leadership féminin au Maroc: de l’invisibilité à la visibilité” (القيادة النسائية في المغرب: من الظل إلى العلن).
ويروم هذا العمل الجماعي، الذي يتكون من 230 صفحة، والذي تم تقديمه خلال لقاء حضره العديد من الفاعلين بالمجتمع لمناقشة آفاق القيادة النسائية في مجتمع متغير، من خلال التعمق في التاريخ مرورا بشخصيات نسائية رمزية بصمت التاريخ المغربي، التساؤل بشأن التغيرات الراهنة، التي انخرطت فيها النساء في إطار نضالهن اليومي من أجل حياة كريمة.
كما يهدف إلى إبراز المبادرات والممارسات الاجتماعية والمجتمعية الجديدة والواعدة، من أجل تعزيز تقدم النساء، وتطور المغرب ككل.
وبهذه المناسبة، أبرزت نزهة الشقروني ، مديرة نشر الكتاب، وباحثة بمركز السياسات للجنوب الجديد ، أن هذا التقرير “تم تصميمه ليكون وثيقة مرجعية تهدف إلى إبراز التقدم الذي تم إحرازه على مدار العشرين عامًا الماضية، مع الإشارة إلى عوامل المقاومة، لا سيما عن طريق النظرات المتقاطعة بين الرجل والمرأة “.
ويشتمل هذا الكتاب، الذي ساهم فيه 16 كاتبا، من بينهم عشر نساء، على دراسات حالات، وشهادات نسائية، وتحاليل أكاديمية.
كما ينقسم هذا الكتاب، الذي يتألف من 14 فصلاً، إلى ثلاثة أجزاء، يتناول الأول موضوع “حركية مجتمع”، فيما يركز الثاني على موضوع “اللامساواة الحقيقية والمفترضة: ما بعد إصلاح مدونة الأسرة “، أما الجزء الثالث فيسلط الضوء على رهانات التمثيلية النسائية والعمل الجماعي.
ويعد مركز السياسات للجنوب الجديد مجموعة تفكير مغربية تتمثل مهمتها الأساسية في المساهمة في تطوير السياسات العمومية، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الدولية، التي تهم المغرب وإفريقيا.