اليوم العالمي للسكان
بمناسبة اليوم العالمي للسكان، يطلق مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في المغرب حملة ” 8 ملايير شخص = 8 ملايير فرصة “، وذلك للاحتفال ببلوغ عدد سكان العالم 8 مليارات نسمة.
وأوضح بلاغ لصندوق الأمم المتحدة للسكان أن اللقاء الأول من هذه الحملة، التي تنظم بشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، تحت شعار “من أجل عدالة اجتماعية ومناخية وعدالة النوع”، ستركز على التغيرات المناخية، أحد أكبر التحديات التي تواجهها البشرية.
وأبرز المصدر ذاته أن هذه المناسبة تعتبر فرصة لإطلاق ورش للتفكير بين مختلف المشاركين من القطاعات الحكومية والمجتمع المدني والأكاديميين وغيرهم من الخبراء، من أجل تحديد أوجه الترابط بين حقوق الإنسان وحقوق النساء والفتيات والتغيرات المناخية، فضلا عن المساواة في التمتع بالحقوق، بما في ذلك الحق في التنمية والحق في الصحة والحق في الحماية من العنف وغيره من الممارسات الضارة ضد النساء والفتيات، بما في ذلك زواج الأطفال.
وتابع البلاغ أن اللقاء سيشكل أيضا فرصة لإطلاق دينامية جمعوية ستقود عملا مشتركا بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان بشأن القضايا المتعلقة بالسكان والنوع الاجتماعي والتغيرات المناخية، مشيرا إلى أنه استعدادا لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 27)، يهدف نشاط الدينامية إلى المرافعة من أجل مواجهة التحديات أمام الحقوق والمساواة وتمكين الأجيال الحالية والمقبلة.
وسجل المصدر نفسه أنه من المرجح أن تكون آثار التغيرات المناخية أشد خطورة على الأشخاص في وضعية فقر أو هشاشة والذين يفتقرون إلى وسائل التكيف أمام وطأة الجفاف والفيضانات والاضطرابات الأخرى، مبرزا أنه غالبا ما تؤثر تداعيات التغيرات المناخية في المقام الأول على النساء في وضعية فقر، واللواتي يتحملن مسؤولية إنتاج الأغذية وجلب المياه في أنحاء كثيرة من العالم.
ويتعلق الأمر أيضا، حسب البلاغ، بإيلاء اهتمام خاص بالعنف المبني على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة، بما في ذلك زواج الأطفال، والتي تتزايد نسبتها بين السكان المتضررين من آثار التغيرات المناخية.
يشار إلى أنه تم الاحتفال باليوم العالمي للسكان لأول مرة في 11 يوليوز 1990. وقد تم اختيار هذا التاريخ للاحتفال باليوم الذي بلغ فيه عدد سكان العالم 5 مليارات نسمة، في 11 يوليوز 1987.