استضافت مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية سهرة فنية استثنائية خاصة بالأغنية المغربية تحت عنوان “الاحتفال بالأغنية المغربية”، وذلك في إطار فعاليات فعاليات “تقويم الرياض” وسلسلة الحفلات الثقافية التي تستضيفها المدينة تحت رعاية الهيئة العامة للترفيه، والتي تسعى إلى تحويل عاصمة السعودية إلى وجهة ترفيهية سياحية عالمية تنافس العواصم الأوروبية.
وافتتح هذا الحفل البهيج الذي أقيمت فعالياته بين أروقة مسرح أبي بكر سالم داخل البوليفارد رياض سيتي، قيدوم الأغنية المغربية الفنان عبد الوهاب الدكالي، الذي أمتع الجمهور بمختارات من روائعه الغنائية الشهيرة التي بصمت مشواره الفني وجعلته يخلد اسمه ضمن أهرام الأغنية المغربية.
ولم يخفِ المستشار تركي آل شيخ، رئيس هيئة الترفيه العامة، سعادته بعودة عبد الوهاب الدكالي إلى الغناء بالرياض بعد أزيد من عشرين سنة، وقال إن الأخير “غال من بلاد الغاليين”.
وشهد الحفل أيضا حضور الفنان المغربي حاتم عمور، الذي يعتبر من أشهر نجوم الأغنية المغربية العصرية الذين ساهموا في انتشارها عربيا وتميز بنمط خاص به، حيث أشعل حماس الجمهور الحاضر، والذي تفاعل بشكل كبير مع جميع أعماله، سواء القديمة أو الجديدة.
كما لبى النجم المغربي طلبات الحاضرين، الذين كانوا يطالبونه بأداء عدد من أغانيه الشهيرة مثل “حسبني طماع” و”الساكن” وآخر مرة.
واختتم عمور الحفل بغناء “صوت الحسن” و”العيون عينيا”، مع صورة مركبة في الخلفية، جمعت بين الملك محمد السادس وملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
بدورها، وقعت المطربة لطيفة رأفت على ختام الأمسية الفنية على مسرح أبي بكر سالم بالرياض، من خلال أداء أشهر روائعها الطربية الخالدة التي تفاعل معها الحاضرون ورددوها معها.
واختارت رأفت التألق في هذه المناسبة الفنية بقفطان مغربي فخم باللونين الأبيض والأخضر، احتفاء بالعلم الوطني للسعودية، كما ختمت سهرتها بإهداء أغنية خاصة إلى ملك المملكة السعودية تحمل عنوان “عاش سلمان” كعربون شكر له.
يذكر أن الهيئة العامة للترفيه أعلنت إطلاق فعاليات “تقويم الرياض” في العاصمة السعودية، مبينةً أنها ستقام على مدار العام، وجاءت الخطوة بعد انتهاء موسم الرياض في نسخته الثالثة أخيراً.
