برعاية خادم الحرمين الشريفين، تنظم جائزة الملك فيصل يوم الاثنين القادم، في العاصمة الرياض، حفل تسليم الجائزة للفائزين بها في دورتها الخامسة والأربعين لهذا العام، من بينهم الناقد المغربي عبد الفتاح كيليطو.
وعبد الفتاح كيليطو، المزداد سنة 1945 بالرباط، ناقد مغربي، يكتب باللغتين العربية والفرنسية، ويعد من زمرة النقاد والباحثين المجددين في الدراسات الأدبية العربية، ومخرجيها من دائرة التقليد والنمطية.
وقد بدأ عبد الفتاح كيليطو النشر عام 1976، حيث نشر دراسات أدبية بصحيفة “العلم” و”الاتحاد الاشتراكي” و”آفاق” وغيرها من الصحف العربية والفرنسية. وساهم في عدد من الندوات والمحاضرات حول الأدب العربي والفرنسي في لقاءات ثقافية في المغرب وخارجه.
ومن مؤلفاته “الأدب والغرابة” عام 1982، “الحكاية والتأويل” عام 1984، و” الغائب” عام 1987 و”المقامات” عام 1993، و”حصان نتشه” عام 2005، و”الأدب والارتياب” عام 2009. ترجم الكثير من أعماله إلى لغات أخرى مثل الإنجليزية والإسبانية والإيطالية.
وفي ما يتعلق بباقي الفائزين بالدورة الخامسة والأربعين 2023، فقد مُنحت جائزة خدمة الإسلام، مناصفة بين الكوري تشوي يونج كيل والإماراتي الشيخ ناصر عبدالله الزعابي؛ ومُنحت جائزة الدراسات الإسلامية للبريطاني روبرت هيلينبراند.
أما جائزة الطب، فمُنحت بالاشتراك للأمريكي دان هون بوروك، والبريطانية ساره كاثرين غيلبيرت، فيما فاز بجائزة العلوم الأمريكية جاكي يي-رو ينغ، والأمريكي تشاد ألكساندر ميركن بالاشتراك بينهما.
وأوضحت الأمانة العامة للجائزة أن باب الترشيح للدورة السادسة والأربعين 2024، في فروع الجائزة الخمسة متاح حتى نهاية شهر مارس الحالي وهو آخر موعد لاستقبال الترشيحات.
وحددت موضوعات هذه الدورة في جائزة الدراسات الإسلامية في موضوع “النظم الإسلامية وتطبيقاتها المعاصرة” وجائزة اللغة العربية والأدب في موضوع “جهود المؤسسات خارج الوطن العربي في نشر اللغة العربية” و جائزة الطب في موضوع “علاجات الإعاقات الطرفية” وجائزة العلوم في “علم الحياة”.
أما جائزة خدمة الإسلام، فهي جائزة تقديرية، تمنح لمن له دور ريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، فكرياً، وعلمياً، واجتماعياً، من خلال أعمال، وأنشطة، وبرامج، ومشروعات ذات أثر في المجتمع المسلم.
يذكر أن جائزة الملك فيصل مُنحت للمرة الأولى عام 1979، وفاز بها أكثر من 290 عالماً، ينتمون إلى 45 دولة، حاز عدد من الفائزين بها على جوائز عالمية رفيعة فيما بعد.