سَكَن التضامن والتآزر قلوبَ أبناءِ أمَّةٍ مخلِصة

- Advertisement -

سَكَن التضامن والتآزر قلوبَ أبناءِ أمَّةٍ مخلِصة، فشيدوا حضارةً عريقة فوقَ أرض ٍ مباركة، فلا المصائب أرعبتهم ولا الفواجع نالت منهم… رغم حاجتهم وفقرهم وعوزهم أبوا إلا أن يكونوا جزءا من هذه الحملة التضامنية الواسعة، ولو كان ذلك على حساب أنفسهم، امتثالا لقولة جل وعلا “وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ” صدق الله العظيم.