في تصنيف جديد يخص الربع الأول من السنة الجارية، اعتلت جامعة القاضي عياض بمراكش صدارة ترتيب الجامعات الوطنية والمغاربية، في تصنيف مركز “Webmometrics” المختص في تصنيف الجامعات الدولية وفقا لمعايير دقيقة وعلمية تأخذ بعين الاعتبار مؤشرات الجودة والانفتاح والتميز في معاييرها التصنيفية.
وتصدرت جامعة القاضي عياض جامعات منطقة شمال إفريقيا، بعد نيلها الرتبة 26 إفريقيا بعد جامعة طنطا المصرية، فيما جاءت الجزائر في الرتبة الثانية مغاربيا باحتلالها للرتبة 67 إفريقيا.
وعربيا، جاءت جامعة القاضي عياض على رأس الجامعات المغربية بعد حصولها على الرتبة 31 متبوعة بجامعة محمد الخامس بالرباط في الرتبة 41 وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في الرتبة 67، وهو نفس الشيء في الترتيب العالمي الرتبة 1301، فيما جامعة محمد الخامس الرتبة 1536 وجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء 1917.
ووطنيا، نالت جامعة القاضي عياض الرتبة الأولى بين الجامعات المغربية، تلتها في الرتبة الثانية جامعة الحسن الثاني (الرتبة 48 إفريقيا) وجامعة محمد السادس بوليتيكنيك في الرتبة الثالثة (الرتبة 49 إفريقيا).
وبخصوص مؤشر التأثيرين الداخلي والخارجي، باعتباره أحد مرتكزات تقويم أداء المؤسسات الجامعية المعتمد لدى «Webmometrics» الدولية، فقد تصدرت جامعة القاضي عياض الجامعات المغربية، حيث حلت في الرتبة 3049 متقدمة عن جامعة محمد الخامس التي جاءت في الرتبة 6811، وهو الشيء ذاته في مؤشري الانفتاح والتميز.
وتجدر الإشارة إلى أن تصنيف “Webmometrics” للجامعات العالمية،, بدأ في إسبانيا سنة 2004 بعد إطلاق تصنيف شنغهاي العالمي في العام 2003، وهو تصنيف معروف لدى كبريات الجامعات الدولية بمصداقيته من جهة اعتماده على مؤشرات مركبة ودقيقة وإجرائه تقييمات دورية سنويا بناء على تحيين معطياته التقييمية لكل الجامعات الدولية.
ويَصدر منذ العام 2006 مرتين بشكل نصف سنوي في شهري يناير ويوليوز من كل عام ، وهو الترتيب الأكثر شيوعاً حيث يغطي أكثر من 20000 جامعة ومعهد عالي على مستوى العالم، وأول 100 جامعة حسب القارة أو المنطقة ، ويشتمل هذا التصنيف منذ العام 2008 بالإضافة للجامعات المستشفيات والمراكز البحثية والمستودعات الرقمية وكليات إدارة الأعمال.
ويعتبر التصنيف مؤشر لالتزام الجامعات بالاستفادة من الإنترنت لعرض ما لديها لكي تتم الاستفادة منه من قبل الآخرين. وإذا ما أرادت أي جامعة إحراز تقدم في هذا الترتيب فإن عليها أن تعيد النظر في محتوياتها على الإنترنت لتتناسب مع مكانتها العلمية وستجد أن مركزها في التقييم قد تغير إلى الأفضل.