جائزة “لوميير” من نصيب الممثلة السينمائية الفرنسية إيزابيل أوبير

- Advertisement -

من المرتقب أن تنال الممثلة والمنتجة الفرنسية إيزابيل أوبير، في 18 من أكتوبر، جائزة “لوميير” خلال الدورة السادسة عشرة لمهرجان ليون السينمائي الدولي، المزمع إقامتها خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 20 أكتوبر المقبل، لمساهمتها القيمة في عالم السينما، حسبما أعلن منظموه الخميس.

واعتبر معهد لوميير، الذي يشرف على المهرجان، في بيان، أن النجمة الفرنسية إيزابيل أوبير، تعد من الممثلات الفرنسيات الأكثر شهرة واللواتي يحظين بأكبر تقدير في العالم، مشيرا إلى  أن “مسيرتها المهنية تختزن جزءا كبيرا من تاريخ السينما المعاصرة”. 

وأشار معهد لوميير إلى أنه في كل دور، سواء كان كوميديًا أو تشويقًا أو دراما فنية، فإن إيزابيل أوبير تحول كل شخصية تلعبها إلى “لغز فريد تثريه بصدقها وسخريتها”.

ووفقا لموقع “هوليوود ريبورتر”، قدم المعهد عينة فقط من أعمال أوبير التمثيلية التي يزيد عددها عن 155 فيلما، والتي تشمل التعاون مع أساطير الإخراج الفرنسيين مثل كلود شابرول، وكلير دينيس، وفرانسوا أوزون، وبرتراند تافيرنييه، بالإضافة إلى صانعي الأفلام العالميين بما في ذلك مايكل هانيكي، وبول فيرهوفن، وهونغ سانغ سو، وغيرهم. 

ودأب المخرج الفرنسي كلود شابرول على الاستعانة في أفلامه بأوبير، فشاركت في سبعة منها، وفازت عن أولها وهو “فيوليت نوزيير” Violette Noziere بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان عام 1978، وكانت يومها في الخامسة والعشرين، كما فازت عن اثنين آخرين من أفلامه هما “أون أفّير دو فام” عام 1988، و”لا سيريموني” عام 1995 بجائزتين في مهرجان البندقية بإيطاليا. 

أما جائزتها التمثيلية الثانية في مهرجان كان فكانت عن فيلم “معلّمة البيانو” لمايكل هانيكي عام 2001. وفي 2009، تولت رئاسة لجنة التحكيم في المهرجان.

وبهذا التتويج، ستصبح أوبير ثالث امرأة تُمنح جائزة “لوميير” بعد جاين فوندا عام 2018 وكاثرين دونوف عام 2016، وتخلف هذه السنة المخرج الألماني فيم فيندرز الذي نالها عام 2023.

وفي تعليقها حول منحها الجائزة، واعتبرت أوبير أنها “جائزة رائعة، مثل مهرجانها. وهي تحمل اسم مخترعي السينما، معتبرة أن الحصول عليها يعد مدعاة فرح وفخر. 

هذا، وتُمنح هذه الجائزة التي استحدثها المدير العام لـ”معهد لوميير” والمفوّض العام لمهرجان كان تييري فريمو لـ”شخصية سينمائية عن مجمل أعمالها وعن الرابط بينها وبين تاريخ السينما”.

ومنذ إطلاقه عام 2009، أصبح مهرجان لوميير أحد المهرجانات الكبرى للسينما العالمية.

وحري بالذكر أن المخرج الأميركي، كلينت إيستوود، البالغ حاليا الرابعة والتسعين كان أول من حصل على هذه الجائزة.