لاهاي: الفيلم المغربي “بندير لالة” في مهرجان مينا السينمائي

- Advertisement -

كشف المخرج المغربي الشاب، أحمد القادري، عن مشاركة شريطه الوثائقي “بندير لالة” في الدورة السابعة لمهرجان مينا (MENA) السينمائي الدولي، الذي تحتضنه مدينة لاهاي الهولندية يومي 28 و29 شتنبر الجاري. 

وتشهد الأفلام المشاركة في هذه الدورة، على غرار الدورات السابقة، تنافسا على جائزة أفضل ممثلة، وجائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل فيلم وجائزة لجنة التحكيم وجائزة العدالة والسلام، وجائزة الجمهور.

ويلقي وثائقي “بندير لالة”، ومدته اثنتي عشرة دقيقة، الضوء على ذكريات جدة المخرج أحمد القادري وفن الحضرة النسوية الذي تشتهر به المدينة العتيقة سلا، وهو عمل أُنتجت وطورت فكرته ضمن ورشات مهرجان “سلا دوك”، وينطلق من رغبة صانعه في إعادة الروح لـ”البندير” الذي يعود إلى جدته المتوفاة منذ سنوات طويلة،  بعد أن ظل معلقا على جدران البيت منذ وفاة صاحبته. 

ويصور المخرج الشاب في مشاهد شريطه الوثائقي إمكانية استعادة “بندير جدته” في الحياة ووسط جلسات “الحضرة” الصوفية النسوية بمدينة سلا، التي اعتادت على حضورها الراحلة.

وتجدر الإشارة إلى أن  فيلم “بندير لالة”، سبق له وأن شارك في العديد من المهرجانات السينمائية داخل وخارج المغرب، ومن ضمنها المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية بتونس (غشت 2023) الذي شارك في مسابقته الدولية.

وتُوِّج الوثائقي المغربي بجائزة لجنة التحكيم في المسابقة الوطنية للأفلام الوثائقية بمهرجان الرشيدية السينمائي في دورته 13 والتي انعقدت خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 26 ماي 2024؛ وفاز بالجائزة الكبرى لمهرجان طنجة زووم (صنف الأفلام الوثائقية) في دورته التاسعة من 13 إلى 16 دجنبر 2023؛ كما حصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان الوطني لفيلم الهواة (من 5 إلى 9 دجنبر2023) بمدينة سطات.

ويُذكر أن المخرج المغربي الشاب أحمد القادري، الذي رأى النور في العام 1998 بمدينة سلا، هو خريج المعهد العالي للصحافة والإعلام بمدينة الدار البضاء، وسبق له أن شارك ضمن الطاقم التقني لعدد من الأفلام المغربية.

كما يشار إلى أن مهرجان (مينا) السينمائي الدولي يهدف إلى دعم صانعي الأفلام الشباب والسينما المستقلة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط من خلال تقديم وجهات نظر بصرية معاصرة لهذه المنطقة، وهي السينما التي لديها القدرة على خلق جمهور واسع من خلال التركيز على الأهداف الإنسانية، وتساعد في ترسيخ قيم السلام في العالم.