اهتزت مدينة بازل السويسرية، هذا الأسبوع، على وقع جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها ممثلة سابقة في نهائيات مسابقة ملكة جمال سويسرا.
وتم العثور على كريستينا جوكسيموفيتش التي تبلغ 38 عاما، مقتولة بمنزلها في بينينجن، بالقرب من مدينة بازل في سويسرا، ليلة 13 فبراير الماضي، وألقي القبض على زوجها توماس ذو 41 ربيعا في اليوم التالي، حسبما أفادت “نيويورك بوست”.
تقطيع وطحن في الخلاط
وكشف مسؤولون أن المتسابقة السابقة في نهائيات ملكة جمال سويسرا، لقيت حتفها بعدما خنقها زوجها حتى الموت ثم قطع جسدها بوحشية، قبل أن يطحن رفاتها في خلاط مستعينا بمواد كيميائيّة.
واعترف الزوج الجاني، في مارس الماضي، بأنه قتل زوجته مدعيا أنه كان يحمي نفسه منها بعد أن هاجمته في وقت سابق بسكين. لكن الخبراء الطبيين لم يجدوا أي دليل على دفاعه عن النفس، وحددوا سبب وفاتها على أنه الخنق.
وأوضح تقرير هيئة التشريح، أن الزوج قطع جثة كريستينا باستخدام منشار كهربائي وسكين ومقص حديقة، وطحن بعض القطع في خلاط كهربائي وأذاب البعض الآخر في محلول كيميائي في غرفة الغسيل.
اعتراف بالقتل
وتم القبض على زوجها، والذي لم يشر إليه إلا باسم “توماس” في تقارير وسائل الإعلام المحلية، لكنه استأنف إطلاق سراحه، والذي رفضته المحكمة الفيدرالية في لوزان، الأربعاء، بعد اعترافه بالقتل.
ووفق الادعاء، فقد بدا على توماس طاقة إجرامية ونقصا في التعاطف وقتل زوجته بدم بارد ثم حاول التغطية على الجريمة، كاشفا أنه خنق زوجته من قبل، كما قال صديق سابق للضحية إن الزوج أمسكها ذات مرة من رقبتها وضرب رأسها بالحائط.
وعلقت ملكة جمال سويسرا السابقة كريستا ريجوزي، التي كانت صديقة لجوكسيموفيتش واصفة الجريمة “بالأمر الفظيع”، ومعربة عن صدمتها الكبيرة.
وأضافت كريستا أنا أفكر في ابنتيها لقد كانت امرأة جميلة وطيبة القلب”.
من هي جوكسيموفيتش
أحرزت جوكسيموفيتش، ذات الأصل الصربي، لقب ملكة جمال شمال غرب سويسرا، وفي عام 2007 وصلت إلى نهائيات مسابقة ملكة جمال سويسرا، بحسب موقع “20 مينوتن”.
وفي وقت لاحق، قامت بإدارة عملها الخاص كمدربة على منصة عرض الأزياء، وقامت بتوجيه عارضة الأزياء دومينيك ريندركنشت في مسابقة ملكة جمال الكون في عام 2013.
بينما كان زوجها توماس رجل أعمال ناجح، تعيش عائلته في منزل كبير يتمتع بإطلالة خلابة على بازل.
وتظهر بعض الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، حياة مثالية للزوجين، سيما وأنه قبل أسابيع قليلة من الجريمة، اصطحب القاتل ضحيته في رحلة إلى بحيرة لوسيرن.