سينما

سلا: الدورة 17 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة

تنظم جمعية أبي رقراق، خلال الفترة ما بين 23 إلى 28 شتنبر الجاري بمدينة سلا، فعاليات الدورة السابعة عشرة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة، ببرمجة غنية تحتفي بسينما المرأة المغربية والعربية والإفريقية.  

ويطرح المهرجان القضايا التي تخص المرأة في السينما الوطنية مقارنة مع نظيراتها في مختلف أنحاء العالم، حيث يشكل مناسبة للسينمائيات من مختلف المشارب العربية والإفريقية والدولية للتداول في شؤون المهنة، وطرح القضايا المتعلقة بظروف الممارسة، ومناقشة شؤون المرأة من خلال المنجزات الفيلمية.

برنامج الدورة 

وتتميز دورة هذه السنة ببرمجة غنية ومتنوعة تستمد غناها من تعدد الروافد والجسور الثقافية والفنية التي يقترحها المهرجان، الذي يفتح آفاقا جديدة من شأنها تعميق البحث الجاد في مختلف انشغالات المرأة السينمائية، وتقييم نضالاتها الساعية إلى مواجهة كافة التحديات.

ويضم برنامج هذا العام مسابقة رسمية للأفلام الروائية الطويلة حول تيمة المرأة، ومسابقة رسمية للأفلام الوثائقية تتطرق لنضال المرأة من أجل المساواة وضد كل أشكال التمييز.

بالإضافة إلى مسابقة الأفلام المغربية القصيرة، وهي نافذة على الأفلام القصيرة التي صممت أو كتبت أو أخرجت أو أنتجت من قبل نساء، حيث ستتوج هذه النافذة ب “جائزة الجمهور الشبابي”.

كما يضم البرنامج مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المغربية، التي تتوج أيضا بـ “جائزة الجمهور الشبابي”، والهادفة الى الانفتاح على الأفلام المغربية الحديثة، وتكريم السينما المجرية، ضيفة شرف المهرجان، وتكريم شخصيتين نسائيتين مرموقتين تقديرا لمسيرتهما السينمائية، وهن الممثلة المصرية داليا البحيري، والممثلة المغربية السعدية لاديب.

لجنة تحكيم الدورة 

وتتكون لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة من المغربية مريم التوزاني من المغرب كرئيسة للجنة، وآجنيس كوشيس من هنغاريا، وهنا شيحا، من مصر، واوديل سانكارا (مديرة المهرجان) من بوركينا فاسو، وفلور ألبرت من فرنسا.

أما لجنة التحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية فتتألف من المخرجة اللبنانية دانييل دافي كرئيسة للجنة، ومن صوفي باشلي (فرنسا)، وأمينة فرحاتي، (المغرب)، في حين تتكون لجنة تحكيم جائزة الجمهور الشبابي من نرجس الطاهري كرئيسة للجنة، وإسراء طبيش، و ضحى بنويس.

جوائز المهرجان 

سيعلن عن جوائز المهرجان، خلال الحفل الاختتامي يوم 28 شتنبر الجاري، فتهم، بالنسبة للفيلم الروائي الطويل، الجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أول عمل، وجائزة أحسن دور نسائي، وجائزة أحسن دور رجالي. 

وأما بخصوص الفيلم الوثائقي، فيتعلق الأمر ب “جائزة الوثائقي”، وبالنسبة للفيلم القصير والطويل المغربي، فتخص الجوائز جائزة الجمهور الشبابي للفيلم القصير، وجائزة الجمهور الشبابي للفيلم الطويل. في حين تتعلق “جائزة الضفة الأخرى” بالفيلم المغربي الأكثر مساواة في السينما.

هذا، ويشكل المهرجان فرصة لتجديد اللقاء بين أهل الفن والجمهور، حيث اعتادت هذه الفعالية من بداية تنظيمها، على استضافة ثلة من أشهر الفنانين المغاربة والعرب والأفارقة. مهرجان الدولي لفيلم المرأة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى