حصدت الشابتان المغربيتان مريم بوعود وفاطمة الكتاني، نهاية الأسبوع بمدينة الظهران في المملكة العربية السُّعُودية، جائزة “قارئ العام للعالم العربي” و”القارئ الواعد”.
وتندرج هذه التظاهرة، التي نظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بمقر المركز، في إطار النسخة التاسعة من مسابقة “أقرأ”.
سلم الطوارئ
وفازت بوعود بجائزة “قارئ العام للعالم العربي” عن نصها الأدبي “سلم الطوارئ”، الذي يعرض لطغيان الجانب المادي “المتوحش” على العلاقات الإنسانية في عصرنا.
وبهذه المناسبة، عبرت مريم بوعود، وهي طالبة سلك دكتواره تنحدر من مدينة تطوان، عن سعادتها الكبيرةبالفوز بهذه الجائزة المرموقة.
وأشارت بوعود إلى أن فوزها بهذه الجائزة المميزة يأتي تتويجا لمسار طويل من العمل الجاد والقراءة المنهجية والممنهجة والبحث الأكاديمي.
قراءة في موسوعة “الكون وما وراءه”
من جانبها، نالت فاطمة الكتاني البالغة 10 سنوات، جائزة “القارئ الواعد” التي تم استحداثها برسم هذه الدورة من مسابقة “أقرأ”.
وأبهرت الكتاني لجنة التحكيم والجمهور بعد قراءتهالموسوعة “الكون وما وراءه” التي تعرض لمعلومات غنية عن الكون وريادة الفضاء.
وبعد تتويجها بالجائزة، صرحت فاطمة الكتاني،أنها لم تكن تتوقع هذا الفوز، معربة عن شعورها العارم بالسعادة والحماسة الكبيرة.
ولفتت الكتاني، وهي مغربية مقيمة بالسعودية، إلى أن هذا الفوز تم تحقيقه بفضل الله أولا ثم بفضل أسرتها.
جوائز أخرى
وآلت جائزة “نص العام” برسم هذه الدورة للعراقية حراء موسى الكرخي، فيما عادت “جائزة الجمهور” للسعودية صفية محمد الغباري.
وبخصوص جوائز غير المشاركين في المسابقة، حازتمدرسة تربية الأجيال الأهلية العالمية بحفر الباطن في السعودية، على جائزة “المدرسة القارئة”.
فيما كانت جائزة “سفراء القراءة” من نصيب المعلمة نجلاء غزاي السحيمي التي تنتمي إلى نفس المدرسة السالفة الذكر.
مسابقة “أقرأ”
جدير بالذكر أن مسابقة “أقرأ” هي مسابقة سنوية للقراءة أطلقت من السعودية سنة 2013، بهدف نشر ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في المجتمع.
وتستهدف الجائزة طلبة المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية في الدول العربية، حيث يقدم المشارك في المسابقة قراءة كتاب من اختياره.