كشفت دراسة أمريكية حديثة أن ممارسة اليوغا تساعد في الحفاظ على صحة الجسم ولياقته، وحمايته من أمراض مثل السرطان والزهايمر وأمراض القلب والتهاب المفاصل.
وأبرز الباحثون أن ممارسة اليوغا تحسّن مقاييس الرفاهية الاجتماعية والجسدية بشكل عام، كما تتميز اليوغا بالعديد من الأنماط والأشكال ومستويات الشدة.
وشملت الدراسة تجربة سريرية ضمت مجموعة من 30 شخصاً مصاباً بسرطان البروستات، والذين كانوا يخضعون لاستئصال البروستات، حيث تم توجيه نصف المجموعة لممارسة اليوغا مرتين في الأسبوع لمدة 60 دقيقة على مدى ستة أسابيع قبل استئصال البروستات، ولمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أسابيع بعد الجراحة.
وخلص الباحثون القائمون على الدراسة إلى أن أعضاء مجموعة اليوغا أظهروا كميات منخفضة من الخلايا التائية المنظمة والخلايا الكابتة المشتقة من النخاع، مقارنة بالنصف الآخر من المجموعة، مما يشير إلى فوائد محتملة في مكافحة الورم.
ووجد الباحثون أيضا أن ممارسة اليوغا تحسن من مقاييس الرفاهية الاجتماعية والجسدية بشكل عام بين الأشخاص الخاضعين للدراسة، ولاحظ المشاركون الذين مارسوا اليوغا انخفاضا في المادة الكيميائية المرتبطة بالضعف الإدراكي وأشكال مختلفة من الخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر.