ستة أحداث بارزة متوقعة للعام 2022

 (وكالات)
  يشهد عام 2022 أحداثا استثنائية منها انتخابات صعبة لجو بايدن في الولايات المتحدة، وكأس عالم غير مسبوقة في كرة القدم وإحياء مهرجانات… في الآتي بعض من الأحداث المتوقعة.
1) تلتقي نخب الرياضات الشتوية في العالم في أولمبياد بكين في الفترة الممتدة من 4 إلى 20 فبراير فيما اتخذت الصين تدابير صارمة قد تكون الأكثر صرامة لحدث رياضي كبير منذ بداية الوباء.
إذ يتعين على جميع المشاركين أن يكونوا ملقّحين أو أن يخضعوا لحجر صحي مدته 21 يوما على أن يبقوا في “فقاعة صحية” طوال مدة الأولمبياد. فقط الأشخاص الذين يعيشون في الصين يمكنهم شراء التذاكر لحضور المسابقات.
وفيما يُتهم النظام الصيني بانتهاك حقوق الإنسان خصوصا في منطقة شينجيانغ (شمال غرب) ذات الغالبية المسلمة، قررت بريطانيا وكندا والولايات المتحدة وأستراليا “مقاطعة دبلوماسية” للأولمبياد، ما يعني أنها سترسل رياضيين لكنها لن ترسل مسؤولين رسميين.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجيئه معلنًا أنه يعارض “أي محاولة لتسييس الرياضة والحركة الأولمبية”.
2) هل ستتسبب المتحورة أوميكرون بإرجاء كرنفال ريو دي جانيرو مجددا؟ يأمل الكرنفال الذي يجتذب مليوني سائح كل عام في العودة العام 2022 في الفترة الممتدة من 25 فبراير إلى فاتح مارس بعد تغيبه عامين بسبب الوباء.
وربطت السلطات المحلية إقامته بالوضع الوبائي الذي تحسن بشكل ملحوظ في البلاد بفضل تقدم حملات التلقيح.
لكن رئيس بلدية المدينة إدواردو باييس صار الآن أكثر حذرا بعد أن أكد بداية أكتوبر أنه سيكون من “السخف” فرض تدابير مقيدة خلال الكرنفال.
وصرّح أخيرا “إذا كانت الظروف مناسبة، سيقام الكرنفال. وإلا فلن ينظم”.
3) من المقرر أن يقام مهرجان غلاستونبري الموسيقي البريطاني الشهير في الفترة الممتدة من 22 إلى 26 يونيو للمرة الأولى منذ العام 2019.
فقد تسببت الجائحة بإلغاء هذا المهرجان الذي كان ينبغي أن يحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسه في عام 2020. كذلك ألغيت نسخة العام 2021 بعدما بيعت 135 ألف تذكرة له.
وحتى الآن، لم تكشف أسماء النجوم المشاركين في النسخة الحالية من المهرجان باستثناء المغنية الأميركية بيلي أيليش (20 عاما) التي ستصبح أصغر فنانة تشارك في هذا المهرجان.
4) من المقرر إعادة تعيين شي جينبينغ الذي غالبا ما يعتبر أقوى رئيس صيني منذ ماو، في الخريف لولاية ثالثة على رأس الحزب الشيوعي الصيني، وبالتالي رئيسا للبلاد، خلال المؤتمر العشرين للحزب.
منذ توليه رئاسة البلاد، قام الزعيم البالغ 68 عاما بتركيز السلطة بين يديه خصوصا من خلال تعديل الدستور وإلغاء المادة التي تحدد عدد الولايات الرئاسية باثنتين كل منها من خمس سنوات.
وترافق صعوده مع تشديد القبضة على كل أشكال الاحتجاج، سواء في هونغ كونغ أو في منطقة شينجيانغ ذات الحكم الذاتي في شمال غرب البلاد والتي تسكنها غالبية مسلمة.
5) سيحاول الحزب الجمهوري استعادة السيطرة على مجلسي الكونغرس الأميركي في انتخابات منتصف الولاية في 8 نونبر.
ومع أقل من عام بقليل على هذه الانتخابات التقليدية الحساسة للحزب الحاكم، يظهر الديموقراطيون بعض الاضطراب، بعد خسارتهم منصب حاكم ولاية فيرجينيا وتحقيق انتصار هش في نيوجيرزي. ويأتي ذلك على خلفية تلاشي شعبية الرئيس جو بايدن.
 يتوقع كيفين مكارثي زعيم المعارضة في مجلس النواب فوزا جمهوريا واسعا يضمن تحقيق الحزب 60 مقعدا إضافيا (يشغل حاليا 213 في مقابل 221 للديموقراطيين).
6) تستضيف قطر كأس العالم لكرة القدم لتكون اول دولة في الشرق الأوسط تحصل على هذا الشرف في الفترة الممتدة من 21 نونبر إلى 18 دجنبر، آملة في تغيير الصورة المثيرة للجدل لهذه الإمارة الخليجية الصغيرة لكن الثرية والتي استثمرت المليارات في الرياضة.
واجهت الدوحة اتهامات بشراء أصوات بعد اختيارها في العام 2010 لاستضافة مونديال 2022 وتعرضت لانتقادات شديدة بسبب معاملتها للعمال الوافدين، خصوصا أولئك الذين بنوا ملاعب كأس العالم. وستكون هذه البطولة الأولى التي تقام في الخريف لتجنب حرارة الصيف الخانقة في قطر.