لتقي نفسك هاته نصائح الدكتورة حنان أتركين

- Advertisement -

لتقي نفسك هاته نصائح الدكتورة حنان أتركين

د. حنان أتركين-  طبيبة متخصصة في الأمراض الجلدية والتناسلية وطب التجميل

من الملاحظ أنه وبعد مدة التخفيف الثانية، ارتفع عداد المصابين بل اصبح  في تزايد قد يكون مهولا احيانا، وهو من المنتظر خاصة بعد رفع الحجر الصحي .. وبالتالي فالمسؤولية ملقاة علينا نحن بالأساس كأفراد فالمرحلة الآنية.. ولعل من الضروري التذكير ببعض الاحتياطات الواجب اتخاذها والتي لمسنا غيابها التام في قاموس عدد ليس بالهين من العامة:

– عند الخروج لقضاء الأغراض في المحلات التجارية، والعيادات الطبية، وصالونات الحلاقة، و الإدارات العمومية وغيرها.. من المنطقي دخول الشخص المعني بالأمر فقط الى المصلحة دون مرافقين تفاديًا للاكتظاظ والازدحام في مكان مغلق حيث يسهل انتشار العدوى…

– فيما يخص العيادات الطبية: بالإمكان السماح لمرافق واحد بالنسبة للأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

– في عين المكان وفي حالة وجود 4 أشخاص في العيادة أو غيرها، لا داعي للدخول .. من الأفضل الانتظار خارج المبنى في الهواء الطلق، والدخول عندما يخرج الأشخاص السابقون .

– وضع الكمامة ضروري ومؤكد في جميع الحالات التي نتواجد فيها على مقربة من الأشخاص.- من الأفضل تفادي المحادثات الغير ضرورية ، والتي لاتسمن ولا تغني من جوع ( قضي غرضك بالخف ودخل لدارك)

– تعقيم اليدين في كل مرة، وتجنب ملامسة الجدران والأغراض وكذا المجلات والجرائد الموجودة في قاعات الانتظار

– الانضباط بالإحترازات الوقائية التابعة لكل مصلحة على حدة ، فمن هم حريصون على صحتكم، هم بالفعل من يشددون من هاته الاحترازات

– التحلي بالصبر، فنحن أمام جائحة تمس الجميع .. ولن نتغلب عليها دون تفعيل مبادئ التسامح والتضامن والتعاون

 وهنا سأعطي مثال العيادات الطبية، فبين مريض ومريض، يجب تعقيم الأسطح والأجهزة.. وهذا يأخذ حيزًا لا يستهان به من الوقت.. وبالتالي يجب أخذه بعين الاعتبار فيما يتعلق بالتقيد بالوقت الزمني، حفظنا الله وإياكم ووطننا من كل سوء، وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أدام الله عزه ونصره