GNV ورالي AÏCHA DES GAZELLES من أجل الالتزام البيئي والتضامن

- Advertisement -

تدعم شركة الملاحة مبادئ النسخة 33 من المبادرة 100% نساء، من خلال توفير اللوجستيك والاستقبال لنقل المشاركين إلى المغرب، انطلاقا من جنوة يوم 13 أبريل على متن “السفينة “GNV Excellent “، على أن تتم العودة إلى ميناء سيت يوم 28 أبريل.

وتجدد شركة الملاحة العالمية GNV (MSC Group) هاته السنة دعمها لمغامرة سباق Gazelles، من خلال الترحيب بالطواقم والموظفين والمركبات المعدة للنقل، ومن خلال قدرات الخدمات اللوجستية والضيافة المتاحة لها كشركة رائدة في سوق نقل الركاب من أوروبا إلى شمال إفريقيا.

ففي مساء يوم 13 أبريل، أقيم في موناكو حفل انطلاق السباق من لدن صاحب السمو الأمير ألبرت الثاني، أمير موناكو، وتم الصعود على متن السفينة GNV Excellent في ميناء جنوة قبل أن ترسو اليوم، 15 أبريل، في ميناء مدينة الناظور بالمغرب.

وأُحدِثَ سباق AÏCHA DES GAZELLES بالمغرب منذ العام 1990، ويرتكز على العديد من القيم من بينها الالتزام البيئي والتضامني. وطالما كان هذا السباق رمزًا للشجاعة والمساعدة المتبادلة والرقي بالمرأة. ويعود هذا الرالي الاستثنائي- كعادته في كل سنة – ليأخذ موقعه المعتاد في الصحراء المغربية الخلابة. وهو لا شك يذكرنا بالقصة الرومانسية الجميلة لأوريلي بيكار التي تزوجت في القرن الماضي من ابن الصحراء، سيدي أحمد التجاني، لتصبح بعد ذلك “أميرة الصحراء”. ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه القصة العاطفية الجميلة التي عاشتها أجواء صحراء المغرب الخلابة إلهاما للعديد من النساء، اللواتي يأتين لخوض هذه المغامرة التي لا تنسى عبر المناظر الطبيعية الرائعة، وكل ذلك بفضل رالي Aicha des Gazelles.

هذا، وتعتمد جمعية قلب الغزلان، ذات المصلحة العامة منذ إنشائها عام 2001، على لوجستيات رالي  Aicha des Gazelles، لتنفيذ مشاريع تضامنية. ويعد هذا الرالي الوحيد في العالم المخصص مئة بالمئة للسيدات،  والذي حصل على شهادة المعيار البيئي ISO 14001:2015.

GNV رالي AÏCHA DES GAZELLES

ويرتقب حدث هذا العام مشاركة 400″غزالة (متسابقة(“، سيشكلون 200 طاقماً. وتتمثل خصوصية هذه الطواقم المشاركة في أنها مكونة من نساء غير معتادات على الرالي: قائدات أعمال ومديرات تنفيذيات وموظفات وعاملات بسيطات، سيقطعن حوالي 1800 كيلومتراً من المسارات في الرمال الذهبية والصخرية في صحراء الجنوب الشرقي المغربي. وسيتم إثراء كل يوم من هذا الرالي، منذ طلوع الشمس إلى غروبها، بمغامرات جميلة ولقاءات على المسارات مع سكان المنطقة الودودين والكرماء. سيكون لكل يوم نصيبه من الصعوبات والمزالق، ولكن أيضًا نصيبه من الأفراح والتحديات.وستحتفظ المشاركات الـ 200 بهذه اللحظات الاستثنائية في قلوبهن مدى الحياة وسيجدن دائمًا متعة فريدة لـسردها، ولن يتمكن أبدًا من نسيان صور المناظر الطبيعية اللامتناهية التي تزخر بها الصحراء المغربية.

وستشارك GNV في حفل توزيع الجوائز لدى وصول المشاركات إلى الصويرة كعضو في لجنة المسؤولية الاجتماعية والبيئية (CSR)، التي تجمع وتوحد الشركات والمؤسسات الفرنسية والمغربيةالشريكة في الرالي لاحترام الأهداف بمشاركتها. والتي تتمثلفي إعادة تأكيد المساواة واختبار حلول مبتكرة تهدف إلى الحد من التأثير على البيئة، وخلق سياق مناسب للتعاون بين الشركات الشريكة لتجميع الأفكار وتسريع التطوراتعلى المستوى البيئي، وربط السياسات الداخلية للمؤسسات بمكانة المرأة في الأعمال التجارية، والانفتاح على كافة الأفكار والمقترحات التي يمكن أن تدعم هذا النهج.وسينظم هذا الحدث بحضور رئيسة لجنة المسؤولية الاجتماعية للشركات، السيدة نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، والسيدة أورور بيرجي، الوزيرة المنتدبة الفرنسية المكلفة بالمساواة بين المرأة والرجل والكفاح ضد التمييز.

[video_player file=”https://www.magfarah.com/wp-content/uploads/2024/04/VID-20240416-WA0003.mp4″]

وتوجد شركة GNV على الخطوط الرابطة من وإلى المغرب منذ عام 2003. واليوم، تعمل على ستة خطوط مع ست سفن تغادر وتتجه إلى فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، وبالتالي تقدم شبكة خدمة كاملة إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط الرئيسية مع وصلات، من اثنتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، سيت طنجة وسيت الناظور، جنوة طنجة، برشلونة طنجة وبرشلونة الناظور، بالإضافة إلى خط ألميريا الناظور المفتوح اعتبارًا من صيف 2022. وبالنسبة لتونس، المغادرة من موانئ جنوة وتشيفيتافيكيا وباليرمو لتونس.وستحصل المشاركات على الدعم قبل وأثناء الصعود وعلى متن السفينة أثناء المعابر الخارجية وحين العودة. ستضمن فرق GNV، التي تم حشدها على الأرض وعلى متن السفينة، أن تكون إقامتهن على متن السفينة هي أول مرحلة ناجحة ومريحة في الرالي.

للحصول على كافة المعلومات حول الرالي: https://www.rallyeaichadesgazelles.com/medias/press-kit  وتأسست شركة GNV عام 1992، وهي اليوم جزء من مجموعة MSC، وتعد واحدة من شركات الشحن الرائدة عالميًا العاملة في قطاع الملاحة الساحلية ونقل الركاب. مع أسطول مكون من 28 سفينة، تعمل الشركة على 31 خطًا في 7 دول، من وإلى سردينيا، وصقلية، وإسبانيا، وفرنسا، وألبانيا، وتونس، والمغرب، ومالطا.