تتويج عدد من الفعاليات المغربية بالأكاديمية الفرنسية

- Advertisement -

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأحد 16 أكتوبر 2022، تتويج عدد من الفنانين المغاربة من قبل الجمعية الأكاديمية الفرنسية للفنون والعلوم والآداب، تثمينا وتقديرا  وعرفانا لجهودهم ومساهماتهم الفعالة في المجال الفني.

وقامت الجمعية بمنح “دبلوم الميدالية الفضية برسم الفئة الأجنبية” للفنانين التشكيليين هاجر المستعصم وسعد نزيه، و”دبلوم ميدالية القصدير – نوع من المعادن – برسم الفئة الأجنبية” للفنانين التشكيليين مريم بناني وخليل بوبكري ولبنى الإدريسي وعلي كنان والمطرب إدريس نجار، و”دبلوم الميدالية البرونزية برسم الفئة الأجنبية” لرسام فن بوب الشوارع أسامة بنعبو والفنانة التشكيلية ماجدة الشرايبي.

هذا، ووشح المغربيان عبد السلام السرايري، أستاذ متخصص في أمراض القلب والشرايين، وعميد سابق لكلية الطب بالدارالبيضاء، وعلي السدجاري، أستاذ بجامعة محمد الخامس في الرباط بالميدالية الذهبية.

وفي تصريح صحافي، أعربت الفنانة لبنى الإدريسي عن مدى سعادتها بالحصول على هذه الجائزة، باعتبارها أول جائزة دولية لها، معتبرة أنها تمثل “فخرا فرديا” و”اعترافا بموهبة الفنانين المغاربة”.

وأضافت لبنى أن هذه الجائزة  ما هي إلا اعتزاز بتمثيل بلدها وإشعاع ثقافته خارج الحدود، كما أنها مناسبة لتقديم أعمالها الفنية.

وعن تتويجه بالميدالية الذهبية، قال الأستاذ عبد السلام السرايري ” إني سعيد بحصولي على هذه الميدالية الدولية إلى جانب نخبة من الشخصيات التي جاءت من مختلف بلدان العالم”، مع الإشارة إلى أن حصوله على الميدالية الذهبية للجمعية الأكاديمية الفرنسية يعد تتويجا لمساره كطبيب وأستاذ-باحث، شارك في تكوين أطباء مغاربة متخصصين في أمراض القلب، فضلا عن كونه ساهم في العديد من المنشورات الطبية على مدى نحو 40 سنة”.

ومن جانبه، أعرب الأستاذ الجامعي، علي السنجاري، هو الآخر، عن فرحته وسروره بهذا التتويج، الذي يعد تشريفا للجامعة المغربية في بلادنا، واعترافا دوليا بعمل جماعي يروم تعزيز دور الثقافة والمبادلات والفرانكفونية، حسب قوله.

تتويج
سعد نزيه

ويشار إلى أن الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب تأسست عام 1915 على يد رينيه فلامنت، عضو في جمعية “أهل الآداب”، وتهدف إلى الاعتراف بالنساء والرجال الذين يساهمون في إشعاع الثقافة من خلال مواهبهم وعملهم في المجالات الفنية والأدبية والعلمية. وتحظى الجمعية بمكانة متميزة في مجال تشجيع النهوض بالعلوم والثقافة والفنون.

هذا ،ويقام سنويا حفل كبير في فضاء مرموق بباريس، يتم خلاله تقديم الجوائز التي تمنحها اللجنة العليا للمكافآت التابعة للجمعية  لشخصيات برعت في مجالات اختصاصها.

كما تمنح الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب لشخصيات فرنسية وأجنبية، يختارها مجلس الإدارة، الميداليات الذهبية الكبرى مع لوحات الشرف وميداليات الفضة المذهبة، خلال هذا الحفل الذي يتخلله عرض فني يليه عشاء شرف.

المقال السابق
المقال التالي