آلت الجائزة الكبرى للدورة الـ13 للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، الذي اختتمت فعالياته مساء الأحد بالناظور، للشريط السينمائي الطويل “عندما يسقط الجوز” لمخرجه التركي محمد علي كونار.
جائزة أفضل سيناريو
وعادت جائزة أفضل سيناريو، في صنف الأفلام الطويلة، للفيلم الإيطالي – الكوبي “المحيطات هي القارات الحقيقية” للمخرج توماسو سانتامبروجو.
جائزة أفضل ممثل
أما جائزة أفضل ممثل فقد نالها مصطفى شيمدال عن دوره في الفيلم المغربي “تقسيم”، فيما فازت الكوبية لولا أموريس، بجائزة أحسن ممثلة، عن دورها في فيلم “المرأة البرية”.
جائزة الجمهور
وإلى ذلك، فاز الفيلم المغربي “جثة على الشاطئ” للمخرج أكسيل فوزي، بجائزة الجمهور، وبتنويه خاص من قبل لجنة تحكيم الأفلام الحكائية الطويلة.
صنف الأفلام الوثائقية
وفي صنف الأفلام الوثائقية، فاز مناصفة بالجائزة الكبرى، كل من الفيلم المغربي “مورا هنا…” للمخرج خالد زايري، الذي نال أيضا جائزة أفضل بحث، والفيلم البرازيلي “عطش النهر” لمارسيل أبريو.
وبعد عرضه لإنجاز مهم في علم الطيور في منطقة “كانيادا دي لوس باجاروس”، ببلدية بويبلا ديل ريو في إشبيلية، حصد الفيلم الوثائقي الإسباني “أربع طبقات” للمخرج الأندلسي نونيو باراخو، على إشادة من لجنة التحكيم.
صنف الأفلام القصيرة
وفي صنف الأفلام القصيرة، فاز بالجائزة الكبرى للمهرجان، الفيلم الإسباني “مورو”، للمخرج ريكارد زوبيلزو.
وحصل الفيلمان “دخان الورد” للعماني محمد العجمي، و”بالنسبة لي” للمغربية انتصار الزهار، على تنويه من قبل لجنة التحكيم.
مجال ضرورة الاستدامة البيئية
وللفت الانتباه إلى ضرورة الاستدامة البيئية، التي حملت شعار هذه الدورة من المهرجان تحت مسمى “ذاكرة السماء والأرض”، تم منح جائزة الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” السنوية مناصفة، بين معهد “تيرا” لمؤسسه المصور البرازيلي الشهير سيباستياو سالغادو، والائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية.
36 فيلما من 20 دولة
وعرفت هذه النسخة من المهرجان، التي نُظمت ما بين 5 و10 نونبر الجاري، مشاركة حوالي 36 فيلما من نحو 20 دولة حول العالم موزعة بين أفلام طويلة، ووثائقية، وقصيرة.
هذا، وقرر مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم الاشتغال على تيمة “ذاكرة السلام” في الدورة الـ14 التي ستنطلق بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لعيد المسيرة الخضراء، في نونبر 2025.