الأوركسترا المغربية للموسيقى الأندلسية مولود جديد تحتفل به الجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية (AMMA) بدورة 2022 من عيد الموسيقى من أجل المساهمة في تخليد التراث الموسيقي الأندلسي.
وأوضح بلاغ للجمعية، أن هذه الأخيرة، التي تعمل تحت شعار “صون وتعزيز التراث الثقافي الموسيقي المغربي”، اختارت الاحتفال بيوم الموسيقى العالمي هذه السنة من خلال خلق هذه الأوركسترا المكونة من موسيقيين من مختلف جهات المملكة، وبالتحديد طنجة وتطوان وتازة وفاس ومكناس وشفشاون والرباط وسلا والدار البيضاء ومراكش والصويرة وأكادير، مشيرا إلى أن هؤلاء الموسيقيين هم شباب من عشاق الموسيقى الأندلسية والمنخرطون بالكامل في الحفاظ على هذا التراث الذي هو جزء لا يتجزأ من هويتنا المغربية.
وحسب المصدر ذاته، تهدف الأوركسترا المغربية، التي يقودها الفنان الموهوب إدريس برادة، إلى العمل على المساهمة في الحفاظ على التراث الموسيقي الأندلسي واستدامته، وذلك من خلال إشراك الشباب المغربي في حمل المشعل.
وأشار البلاغ إلى أن هذا الحفل، المنظم بشراكة مع WeCasablanca، سيشكل لوحة أندلسية تمثل الموسيقى الأندلسية المغربية في شمولها، كبارا وصغارا، يهودا ومسلمين، مضيفا أن الأوركسترا المغربية للموسيقى الأندلسية، ستقدم حفلا يوم السبت المقبل بقصر المشور بالدار البيضاء، إلى جانب أوركسترا أندلس فاس تحت إشراف الأستاذ الكبير محمد بريويل.
وحسب الجمعية المغربية للموسيقى الأندلسية فإن هذا التعاون الفني يحمل رسالة أمل، بين شباب ليزداد وعيهم بأهمية حمل مشعل التراث الأندلسي المغربي عاليا.
كما سيشارك في هذا الحفل ثلة من الفنانين المشهورين من بينهم المغنية فرانسواز فلور أتلان والمغني جاكوب توردجمان (كوكو ديامز) والموهوبة فيدوا تاديست.
ونقل البلاغ عن الرئيسة المؤسسة للجمعية فاطمة مبشور، “بصفتنا جمعية ملتزمة من أجل الحفاظ على التراث الموسيقي الأندلسي، يسعدنا أن نرى ولادة أوركسترا مكونة من عشاق الموسيقى الشباب المتحمسين للموسيقى الأندلسية وبالتالي المساهمة في ضمان الخلف.
وخارج المغرب، على وقع الراب أو الجاز أو السامبا أو الالحان الكلاسيكية، تحيي مدن فرنسا وبلداتها الثلاثاء عيد الموسيقى، كما درجت على أن تفعل في الحادي والعشرين من يونيو من كل سنة منذ إطلاق وزير الثقافة السابق جاك لانغ هذا التقليد قبل 40 عاماً.
