في يوم الأرض.. الوفي تدعو إلى التعبئة الجماعية حول قضايا البيئة
دعت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، إلى التعبئة الجماعية حول قضايا البيئة من أجل ترسيخ ثقافة بيئية لدى كافة مكونات المجتمع خاصة فئة الأطفال والشباب، أمس الاثنين، خلال الأبواب المفتوحة التي نظمت بمناسبة الاحتفال بيوم الأرض بمقر كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة .
وصفت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة الشباب بـ”سفراء البيئة” نظرا لدورهم الفعال في نشر الثقافة البيئية سواء بالمؤسسات أو داخل أسرهم أو في المرافق التي يرتادها الأطفال والشباب.
وتفاعلت الوفي مع تساؤلات الأطفال والشباب الذين شاركوا في الورشات التفاعلية التي تم تنشطيها من لدن أطر الوزارة وبعض الجمعيات الشريكة، حيث تم التطرق إلى إشكالات التغير المناخي والنفايات والتلوث والشرطة البيئية والفرز من المصدر، مطالبة الشباب بالبحث والإطلاع على المواضيع الجديدة المتعلقة بالتغير المناخي والتنمية المستدامة.
وفي سياق متصل شددت كاتبة الدولة على تفادي خطيئة رمي الأزبال في الأماكن غير المخصصة لها من طرف المواطنين، واصفة هذه السلوكات بـ” الجريمة” ودعت إلى المصالحة مع الفضاء العام عوض استعدائه.
ولم يفت المسؤولة الحكومية الإشارة إلى أن هذه الأنشطة تأتي في إطار الانخراط الفعلي للمملكة المغربية في التعبئة الدولية حول البيئة والتغير المناخي وللتنمية المستدامة، منوهة بما حققه المغرب في مجال النجاعة المناخية والذي يعد من البلدان الرائدة في المجال.
ووجه الأطفال والشباب عدد من الرسائل لمختلف الفاعلين من أجل مزيد من التعبئة حول قضايا البيئة والتنمية المستدام عبر حملهم لوحات مكتوب عليها مجموعة من الشعارات من قبيل “حماية بيئتنا في صالح الأجيال الحالية والمستقبلية”، و”لنتحد جميعا ضد التلوث” و”حمايتنا بيئتنا مقياس تحضرنا” و”بيئتي مسؤوليتي”.
وبشار إلى أن الأبواب المفتوحة، التي احتضنها الفضاء التربوي لكتابة الدولة، عرفت تقديم مجموعة من العروض التحسيسية وعرض مجموعة من الأفلام الوثائقية حول البيئة وتأطير مجموعة من الأوراش التفاعلية مع الأطفال والشباب من لدن منشطو التربية البيئية بالوزارة وكذا بعض منشطي الجمعيات النشيطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة.