ميريل ستريب تحصل على السعفة الذهبية الفخرية لمهرجان كان 2024

- Advertisement -

من المرتقب أن تفوز النجمة السينمائية الأميركية، ميريل ستريب، بالسعفة الذهبية الفخرية خلال حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي لهذا العام، حسبما كشف عنه منظمو المهرجان.

وإلى جانب ستريب، سيتوجه إلى المهرجان، الذي ينظم هذا العام في منطقة كوت دازور الفرنسية، كوكبة من نجوم هوليوود، من ضمنهم المخرج جورج لوكاس مبتكر سلسلة أفلام “حرب النجوم”، والذي سيحصل أيضاً على جائزة في الحفل الختامي تقديراً لمجمل مسيرته.

وفي هذا الصدد، أعربت ستريب في بيان، عن شرفها الكبير يشرفني لتلقي نبأ حصولها على هذه الجائزة المرموقة، معتبرة أن الفوز بجائزة في مهرجان كان، بالنسبة للمجتمع الدولي للفنانين، يمثل دائماً أعلى إنجاز في فن صناعة الأفلام”.

وحول اختيارها للفوز بالجائزة، قال منظمو المهرجان في بيان “لأن مسيرتها امتدت لما يقرب من 50 عاما في السينما وجسّدت عددا لا يحصى من الروائع، فإن ميريل ستريب جزء من مخيلتنا الجماعية، وحبنا المشترك للسينما”.

من جهة أخرى، سيحصد استوديو “غيبلي” الياباني الشهير للرسوم المتحركة جائزة السعفة الذهبية الفخرية، وهي المرة الأولى التي تُمنح فيها هذه الجائزة لمجموعة وليس لفرد.

هذا، وتُعتبر ميريل ستريب التي ولدت في 22 يونيو 1949 في نيو جيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، من أشهر الممثلات في تاريخ هوليوود، وفي رصيدها حتى الآن ثلاث جوائز أوسكار من 21 ترشيحاً، كما اختارها العديد من النقاد كأعظم “ممثلة حية”.

من بين الجوائز الأخرى، رُشحت ستريب لـ 32 جائزة غولدن غلوب، أكثر من أي شخص آخر، وفازت بثمانية منها.

إلا أن ستريب لم تشارك في مهرجان كان سوى مرة واحدة، مع فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم “إيه كراي إن ذي دارك” عام 1989.

وتزخر مسيرتها المهنية بالكثير من الأعمال الناجحة، من بينها “ذي دير هانتر”، و”آوت أوف أفريكا”، و”كرايمر فرسس كرايمر، بالإضافة إلى أفلام محببة للعائلات مثل “ذي ديفل ويرز برادا”، و”ماما ميا!”.

وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات مهرجان كان ستنطلق  مساء 14 ماي الجاري بحفلة افتتاح تقدمها النجمة السينمائية الفرنسية كامي كوتان، بالإضافة إلى عرض فيلم “لو دوزيام أكت”، وهو أحدث عمل كوميدي للمخرج كانتان دوبيو ويشارك فيه الممثلون ليا سيدو وفنسان ليندون ولوي غاريل.

كما نشير إلى أن مهرجان كان السينمائي يعد أحد المهرجانات السينمائية الأوروبية الثلاثة الكبرى، المعروفة باسم “الثلاثة الكبرى”، مع مهرجان البندقية السينمائي في إيطاليا ومهرجان برلين السينمائي الدولي في ألمانيا، بالإضافة إلى كونه أحد المهرجانات السينمائية الدولية الخمسة الكبرى، أو “الخمسة الكبرى”، والتي تتكون من المهرجانات السينمائية الأوروبية الثلاثة الكبرى، بالإضافة إلى مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في كندا ومهرجان صندانس السينمائي في الولايات المتحدة.