فن

لبنان: فنانات مغربيات ضمن المتنافسات على لقب “نجمة الغناء العربي”

تحت شعار “اشف جراح العالم بالفن والموسيقى”، تتنافس مجموعة من الفنانات العربيات من ضمنهن مغربيات، على جوائز مسابقة “الموريكس دور”، في دورتها الرابعة والعشرين، للحصول على لقب نجمة الغناء العربي.

وأعلن منظمو هذا المهرجان السنوي الذي يقام في لبنان كل سنة بهدف تسليط الضوء على أنجح الإنجازات، عن مجموعة من الأسماء الفنية البارزة، التي رشحت للمنافسة ضمن فئة “نجمة الغناء العربي”، كان من أبرزها الديفا سميرة سعيد، والمطربة أسماء لمنور، وخريجة ستار أكاديمي من أصول عراقية شدى حسون.

وإلى جانب الأسماء المغربية، تضمنت قائمة الأسماء المنافسة على جوائز التظاهرة كل من المطربات المصريات أصالة نصري وشيرين عبد الوهاب وأمال ماهر، يليهن التونسية لطيفة والإماراتية أحلام الشامسي، إضافة إلى العراقية رحمة رياض والسورية ميادة الحناوي.

وأشار بلاغ رسمي لإدارة هذه التظاهرة الفنية القيمة، إلى أن حفل جوائز “الموريكس دور” لهذه السنة سيتم تأجيله إلى وقت لاحق، بعدما كان مقررا تنظيمه خلال هذه الفترة، بسبب الأوضاع المأساوية التي تشهدها العاصمة اللبنانية بيروت.

وأبرز القائمون على تنظيم هذا الحدث أن هذا التأجيل يأتي كعربون تضامن مع الشعب اللبناني في الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا.

وأضافوا أن دورة هذه السنة خصصت لتكريم لبنان في لفتة إنسانية من عدد من الفنانين اللبنانيين والعرب لإبراز أن لبنان سيبقى واجهة للإبداع والثقافة والفن.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تأجيل حفل جوائز “موريكس دور” بسبب الظروف الأمنية التي شهدها لبنان خلال السنوات الأخيرة، حيث سبق أن تم تأجيل موعد الدورة الـ20، كما احتجب الحفل عامين بسبب جائحة كورونا.

وتجدر الإشارة إلى أن جائزة “الموريكس دور” أو “الموريكس الذهبي” هي جائزة لبنانية سنوية انطلقت للمرة الأولى في 4 يونيو 2000، من طرف الطبيبين زاهي وفادي حلو، للاعتراف بالإنجازات التي تحققت في مجال الفنّ في لبنان والمنطقة العربية والعالم.

وعلى مدار سنوات عديدة، حققت هذه التظاهرة نجاحا كبيرا في الوطن العربي؛ حيث تمكنت من استقطاب ألمع المشاهير والنجوم طيلة مواسمها السابقة.

هذا، وسبق أن حظي مجموعة من نجوم الغناء المغربي بجوائز تكريمية في حفلات سابقة من “الموريكس دور”، على رأسهم دنيا بطمة وسعد لمجرد وأحمد شوق وسميرة سعيد، والقائمة تطول.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى